المغرب تفكك خلية إرهابية كبيرة كانت تخطط لإحياء أسلوب العمليات الانتحارية

السبت، 12 سبتمبر 2020 04:00 ص
المغرب تفكك خلية إرهابية كبيرة كانت تخطط لإحياء أسلوب العمليات الانتحارية عناصر من الشرطة المغربيه
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الناطق الرسمى باسم المديرية العامة للأمن المغربى بوبكر سبيك، إن الخلية الإرهابية التى جرى تفكيكها، أمس، على مستوى 3 مدن مغربية كانت ستقوم بعمليات إرهابية من خلال السترات والأحزمة الناسفة، فى محاولة لإعادة إحياء الأسلوب الإرهابى المتمثل فى العمليات الانتحارية، وهو ما ظهر من خلال طبيعة المضبوطات والمعدات اللوجستية التى عثر عليها بحوزتها.

 

وأوضح سبيك، فى ندوة صحفية نظمها المكتب المركزى المغربى للأبحاث القضائية "البسيج"، أن الوسائل المستعملة لدى الخلية الإرهابية كانت ستستغل عكس استعمالها من طرف الإرهاب، وأن هذه الخلية كانت تراهن أهداف متعددة وعمليات انتحارية وتفجيرية لتحدث أكبر قدر من الخسائر، وبالتالى إحداث زخم إعلامى كبير على مستوى التهديدات الإرهابية.

 

وأضاف أن الخلية المفككة قامت برصد ومسح ميدانى لعدة أهداف محددة بدقة لاستهدافها بعمليات انتحارية، ووصلت إلى مراحل متقدمة قبل الانتقال إلى مرحلة التنفيذ المادى بعد ساعات أو بضعة أيام، مشيرا إلى أن استعمال أحد أعضاء الخلية العنف ضد عناصر التدخل السريع التابع لسلطات الأمن الوطنى المغربى يكشف الطبيعة العنيفة لهذه الخلية.

 

ووفق المعطيات التى كشف عنها "البسيج"، فإن الخلايا السابقة كانت لديها أسلحة ومضبوطات محظورة، لكن خطورة هذه الخلية تكمن فى حصولها على "سترات" وأحزمة ناسفة جاهزة للتفجير.

 

وأضاف الناطق الرسمى إن "المستحضرات الكيميائية المضبوطة أظهرت أن الأمن المغربى أمام توجه جديد فى صناعة المتفجرات، من خلال أوانى الضغط التى تستغل كعبوات ناسفة يمكن استخدامها أيضا فى التفجير عن بعد".

 

وشدد على أن الأمر يدل على "مشروع إرهابى له مجموعة من الأهداف والارتباطات والتقاطعات بالغة التعقيد"، مضيفا أن إجهاض هذا المخطط الهدام لم يكن سهلا، بل تطلب عملا جبارا لعدة شهور.

 

وأشار إلى أن الخبراء الفنيين أكدوا أن المضبوطات كافية لصناعة أربعة أنواع من المتفجرات والعبوات الناسفة، مؤكدا أن المشروع الإرهابى تم إجهاضه قبل ساعات من تنفيذه.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة