ومنحت شرطة باريس تصريحات بتنظيم مظاهرتين على مسافة من شارع الشانزلزيه، واحدة من ساحة (بلاس دي لا بورس) وسط العاصمة، والأخرى من (ميدان دي فاجرام) غربي العاصمة.

كانت مصادر بالشرطة قد رجحت أن يشارك في الاحتجاجات من 4 آلاف إلى 5 آلاف محتج في باريس، من بينهم محتجو حركة (بلاك بلوك).

وأوضح مدير الشرطة، ديدير لالمنت، "أنه قد لا يكون هناك دمار أو فوضى في شارع الشانزلزيه"، داعيًا إلى "التحلي بالهدوء" حيث إن نشاط المتاجر بالمنطقة قد تعطل خلال النسخ السابقة من تلك التظاهرات، التي تخللها أعمال عنف ودمار.
وتعد احتجاجات حركة "السترات الصفراء" هي الأولى منذ شهر مارس الماضي في باريس والعديد من المدن الإقليمية الكبرى، كما أنها بمثابة اختبار للحكومة تحت قيادة رئيس الوزراء الجديد، جان كاستيكس. 
كانت حركة "السترات الصفراء" تنظم احتجاجات كل يوم سبت لمدة 70 أسبوعًا حتى بدأت حالة الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا المستجد.