الأمريكان على سطح القمر.. لماذا يشكك البعض فى الإنجاز؟.. كلمة السر جون كنيدى

السبت، 12 سبتمبر 2020 05:30 م
الأمريكان على سطح القمر.. لماذا يشكك البعض فى الإنجاز؟.. كلمة السر جون كنيدى وصول رائد الفضاء الأمريكى نيل آرمسترونج إلى سطح القمر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ58 على إعلان الرئيس الأمريكى جون كينيدى يعلن أن الولايات المتحدة ستهبط على سطح القمر بنهاية العقد، لتبدأ من هنا حروب غزو الفضاء، فى إطار الصراع بين وكالتى الفضاء الأمريكية والروسية، لكن ذلك الإنجاز المذهل فى تاريخ البشرية، لم يسلم من الشائعات والتكذيب، حتى أنه تعرض لحملة تؤكد أنه كان مجرد أكذوبة، قامت بها الإدارة الأمريكية، والبيت الأبيض من أجل إظهار الهيمنة الأمريكية على العدو اللدود الاتحاد السوفيتى، فهل نحن بصدد  الإنجاز الأكبر فى التاريخ أم أكبر أكذوبة عرفها البشر؟
 
 
وكشف المخرج الكبير ستانلى كوبريك أن كل مشاهد هبوط أول إنسان على سطح القمر مزورة، معلنا أنه هو الذى كان يصورها، وذلك خلال حديث أدلى به قبل وفاته ونشر لاحقا.
 
وشرح "كوبريك" فى حديثه بشكل مفصل وشامل كيفية اختلاق وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء كافة عمليات الهبوط على القمر، وكيف أنهم صوروا على الأرض جميع مشاهد البعثات الأمريكية المزعومة إلى القمر.
 
 
يقول الكاتب الكبير أنيس منصور فى كتابه "الذى خرج ولم يعد صفحة (129)"، حيث كان العالم يحتفل وينظر بكل إجلال إلى هذا الحدث، خرج ذات يوم وأعلن أحد علماء الفيزياء أن الأمريكان لم يهبطوا على سطح القمر، فقد كانت له ملحوظة وجيهة، إذ رأى أن العلم الأمريكى الذى وضعه رائد الفضاء نيل أرمسترونج قد تثنى بما يدل على أن هناك جوا – هواء فى القمر، ولما كان القمر بلا جو ولا هواء، فهذا العلم الذى غرسه الأمريكان فى صحراء نيفادا لا فى سطح القمر، وسخر "منصور" قائلا: وهذه ملاحظة وليست مؤامرة من روسيا للتشكيك فى الإنجازات الأمريكية.
 
أما كتاب "بغية السائل من أوابد المسائل (ص4088)" للكاتب وليد المهدى، وتحت عنوان "أكذوبة صعود الإنسان للقمر": كانت الحرب الباردة بين "الاتحاد السوفيتى" و"الولايات المتحدة" فى قمة اشتعالها فى الستينيات، وتطورت ثم بدأت رحلات أبوللو 13 الكارثية وغيرها فى محاولة لاكتشاف الفضاء الكونى، ولم ينجح الأمر حتى قررت إدارة الفضاء إرسال "نيل أرمسترونج" و"بيز ألدرين" إلى القمر مباشرة.
 
ويضيف الكاتب أنه رغم الصور والمقاطع التليفزيونية المصورة للعملية، وغير ذلك فقصة صعود الإنسان للقمر أكذوبة كبرى، فقد تم تحضير ديكور فى صحراء نيفادا لتصور المشاهد، وثبت ذلك فعلا فى تسجيلات ووثائق مسربة كما أن الأخطاء العملية "الظل وحركة العلم فى الهواء"، والأخطاء التكنولوجية "طيف الألوان وجهاز التصوير" كشفت كذب وإدعاء الحكومة الأمريكية بشأن صعودها القمر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة