يكثف رجال الإنقاذ النهرى جهودهم، لانتشال جثة شاب غرق في نهر النيل بالصف، حيث توقفت عمليات البحث عن الجثمان مساء أمس، وجارى استكمالها اليوم الجمعة، وذكر أحد أقارب الضحية، أن " أحمد.ص" تعرض للغرق بنهر النيل لعدم إجادته السباحة، ولم يتم العثور على جثمانه حتى الان.
كانت غرفة النجدة بالجيزة، تلقت بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل، جنوب المحافظة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن الضحية يدعى "أحمد.ص"، تعرض للغرق أثناء السباحة بنهر النيل، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهرى، لانتشال جثته، وأخطرت النيابة للتحقيق.
كما لقى طالب مصرعه غرقا بنهر النيل بمنطقة الصف، وكشفت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية، وأنه تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهرى لانتشال جثته، وتولت النيابة التحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
والغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة