خبير مناعة يوضح لـ تليفزيون اليوم السابع شروط إجراء التجارب السريرية على المريض

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 08:52 م
خبير مناعة يوضح لـ تليفزيون اليوم السابع شروط إجراء التجارب السريرية على المريض أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس
تامر إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، في مداخلة له مع تليفزيون اليوم السابع، أن هناك ما يقرب من 190 لقاح حول العالم يتم دراسته للوقاية من فيروس كورونا، لافتا إلى أن مصر تشارك حاليا ببعض الدراسات من أجل الوصول للقاحات فيروس كورونا.

وشدد عقبة، على أن المرحلة الهامة قبل اعتماد اللقاح هي مرحلة التجارب السريرية وما قبل السريرية، موضحا أن التجارب ما قبل السريرية لها فائدة كبيرة في معرفة المكون الرئيسي في المادة الفعالة المستخدمة وخصائصها وعلاقتها بالمواد المركبة الأخرى، ومدى فعاليتها في حالة تطبيقها، وفي الغالب يتم إجرائها في المعامل أو على بعض الحيوانات.

ولفت عقبة، إلى أنه بعد خضوع تلك المواد للموافقة العلمية، ندخل بعدها لمرحلة التجارب السريرية، وتتم على مجموعة من الأفراد.

وقال "أي لقاح يتم خروجه من المرحلة قبل السريرية إلى مرحلة التجارب السريرية يجب أن تثبت فعاليته وله قيمة في الاستخدام لمواجهة هذا الفيروس، وبالتالي ليس هناك مجال للتشكيك في فعالية اللقاح المستخدم في التجارب السريرية".

وأوضح رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أن مراحل إنتاج اللقاح تستغرق فترات طويلة، حيث تبدأ باختيار المادة الكيميائية من ضمن أكثر من 50 ألف مادة كيميائية للوصول إلى أفضلها، وبعدها فحص المواد من خلال التجارب قبل السريرية داخل المعامل الكيميائية أو على حيوانات التجارب، بعد ذلك ما يثبت فعاليته يدخل إلى التجارب السريرية.

وأضاف "يجب الحصول على موافقة من المريض للمشاركة في التجارب السريرية، ويتم شرح طريقة التجربة وأبعادها بكل شفافية وبموافقة كتابية منه، ويتم إجراء فحوصات دورية على كافة أنحاء الجسم قبل التجربة للتأكد من سلامته".

وحول طبيعة الأشخاص الذين يمكن إجراء التجارب عليهم، شرح الدكتور أشرف عقبة، أن الشخص يجب أن يوافق أولا، بعد ذلك يتم إجراء مجموعات مختلفة من المرضى، مع مراعاة تنوع الفئات العمرية، والتأكد من عدم وجود أمراض أخرى مصاحبة، وأن يكون الشخص خاضع للرقابة الصحية المستمرة للتأكد من سلامته، وعند ظهور أي آثار سلبية لها علاقة بالدواء يجب أن يتم دراسته فورا للتأكد من علاقة الآثار الجانبية بالدواء أو بمرض آخر.

وختاما، أكد عقبة أن الأولوية الآن للتأكد من فاعلية اللقاح مع البشر، ثم التأكد من الجرعة بالتحديد وطريقة تعاطيها سواء عن طريق الحقن أو الفم أو الاستنشاق، ثم المرحلة الثالثة التي تؤكد أمان وفاعلية الدواء على عدد من المرضى مع مراعاة تنوع طبيعتهم البشرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة