أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيلة أمين الأمم المتحدة لمجلس الأمن تحذر من عرقلة عمليات السلام بسبب كورونا

الخميس، 10 سبتمبر 2020 11:22 ص
وكيلة أمين الأمم المتحدة لمجلس الأمن تحذر من عرقلة عمليات السلام بسبب كورونا مجلس الأمن - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، إن تأثير جائحة كوفيد-19 على السلام والأمن زاد من خطر تآكل الثقة بالمؤسسات العامة. جاء ذلك خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولى عبر تقنية الفيديو، سلطت حلالها ديكارلو الضوء على ثلاثة مخاطر متزايدة لتأثير جائحة كوفيد-19 على السلام والأمن.

وأشارت ديكارلو إلى أن الخطر الأول وهو تآكل الثقة في المؤسسات العامة "يزيد من الهشاشة ويمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار في الأماكن التي يرى الناس فيها أن السلطات لم تتصد للجائحة بشكل فعال أو لم تكن شفافة بشأن تأثيرها. وتزيد تقارير الفساد المتعلقة باستجابة لكوفيد-19 من هذا الاتجاه"، وذكرت ديكارلو أن الخطر الثاني يتعلق بتفاقم بعض تحديات حقوق الإنسان أثناء الجائحة، والتي بدورها يمكن أن تغذي الصراع"

وتابعت ديكارلو قائلة: "هناك أيضا قيود متزايدة مفروضة على وسائل الإعلام والفضاء المدني وحرية التعبير. تُستخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة حول الجائحة. وكان هناك ارتفاع في وصمة العار وخطاب الكراهية، وخاصة ضد المهاجرين والأجانب".

وقالت مسؤولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة إن الخطر الثالث هو على العمليات السياسية وعمليات السلام، "كما رأينا في منطقة الساحل، يظل الخطر يتمثل في أن تستخدم أطراف النزاع - بما في ذلك الجماعات الإرهابية والمتطرفة العنيفة - حالة عدم اليقين التي تسببها الجائحة للضغط لصالحها. وبينما نفكر في الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإنسانية المركبة والمتداخلة لجائحة، لا يسعنا إلا أن نشعر بالقلق إزاء المستقبل".

وأضافت: " يمكن للجائحة أيضا أن تعرقل عمليات السلام الهشة ومبادرات منع الصراع بسبب القيود المفروضة على السفر والاتصالات البشرية".

فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، إن "البلدان التي يتم فيها نشر عمليات حفظ السلام تعاني من مزيج من الهياكل الصحية والحوكمة الضعيفة ونقص الموارد اللازمة لمكافحة الجائحة بشكل فعال".

وتابع لاكروا قائلاً" لجائحة أدت إلى ظهور خطاب الكراهية والتحريض على العنف والمعلومات المضللة الضارة التي تستهدف السكان المحليين والمواطنين الأجانب، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة".

وقال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة مارك لوكوك للمجلس "إن أكبر تأثير غير مباشر للفيروس هو على الخدمات العامة، وخاصة الصحة والتعليم."

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة