محو الأمية تناقش سيناريوهات مستقبل تعليم الكبار بعد جائحة كورونا

الخميس، 10 سبتمبر 2020 10:43 ص
محو الأمية تناقش سيناريوهات مستقبل تعليم الكبار بعد جائحة كورونا الدكتور عاشور عمرى رئيس هيئة تعليم الكبار
كتب ـ محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتور عاشور عمري،  مع شركائها الأساسيين احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي أمس الثلاثاء 8 سبتمبر الجارى.

وقالت الهيئة فى بيان لها: إن هذه الاحتفالات تقام بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية كمسألة تتعلق بكرامة الإنسان، واحترام حقوقه، وتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة، موضحة أنه ما زالت تحديات محو الأمية ماثلة، وفي نفس الوقت يزداد الطلب على المهارات اللازمة للإعداد لسوق العمل زيادة متسارعة.

وأوضحت أن اليوم العالمى لمحو الأمية ركز على موضوع "تعلم القراءة والكتابة في ظل جائحة كورونا Covid-19"، بهدف مناقشة تأثير جائحة كورونا على حركة تعليم وتعلم الكبار، وآليات استعادة النشاط مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية،  وسيناريوهات مستقبل تعليم وتعلم الكبار بعد جائحة كورونا. 

حضر الاحتفال الدكتور رضا حجازي ، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق.

وأكد  عاشور عمرى،  رئيس هيئة تعليم الكبار، أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية؛ وذلك للوقوف على الإنجازات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، ومواجهة التحديات التي تواجه محو الأمية، وأيضًا مراجعة السياسات المتبعة ومدى فاعلياتها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة خاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 " ضمان التعليم الجيد المنصف الشامل للجميع دون تمييز " وبخاصة للشباب الذين يفتقرون لمهارات القراءة والكتابة والحساب اللازمة ، وإتاحة فرص اكتسابها للبالغين ممن يفتقدونها.

 وتطرق عمري  إلى أزمة كورونا وخطة الهيئة العامة لتعليم الكبار في إدارة الأزمة، وخطة العمل الفترة القادمة، موضحا أن جهود محو الأمية في مصر قائمة على فكرة المسؤولية المجتمعية، ومشاركة كافة الشركاء حكوميين، وغير الحكوميين، وينفرد المجتمع المدني بما يمتلكه من إمكانات ومرونة بالدور الأكبر.  

وأثنى عمري على ما تقوم به القيادة السياسية الرشيدة ممثلة في رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي  من دعم لقضية التعليم بشقيه النظامي وغير النظامي من أجل مواطن مصري  متعلم متمكن منتج قادر على تنمية ذاته ومجتمعه، موضحا أنه لا تقدم إلا بالتعليم، فالتعليم هو بوابة التنمية واستدامتها.

من جانبه، قال الدكتور رضا حجازى، أن التعليم والمعرفة حق إنساني مكفول للجميع دون تمييز، كما أن حق التعليم يتكامل مع جميع الحقوق الأخرى لإعداد مواطن متعلم يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، وبخاصة المهارات الرقمية.

 


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة