يراهن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على برنامج الاختبارات الجماعية للكشف عن إصابات كورونا، لتجنب دخول البلاد فى إغلاق وطني آخر، قبل الوصول إلى لقاح فعال لمكافحة الوباء القاتل.
وبحسب وثائق حصلت عليها صحيفة جارديان البريطانية، يطلق على برنامج الاختبارات الجماعية "MoonShot"، وهو خطة اختبارات شاملة للسكان قد تكلفت 100 مليار جنيه استرليني وهو ما يعادل ميزانية التعليم بأكملها في المملكة المتحدة.
إذا تم إقرار المخطط فسيكون برنامج moonshot غير مسبوق من حيث الحجم ويعتبره بعض المسؤولين في المستوى الخارجي للإمكانية بالإضافة لعدم توافر بعض التكنولوجيا التي يتطلبها البرنامج.
وظهرت تفاصيل مقترحات المخطط في الوقت الذي حث فيه جونسون الناس على الالتزام بالقيود الجديدة التي تحظر التجمعات لأكثر من ستة أشخاص في الداخل والخارج، وقال إنها ضرورية إذا أرادت البلاد تجنب المزيد من تشديد القواعد.
وفي تقييم للوضع المتدهور، قال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، إن الارتفاع الأخير في الحالات الإيجابية كان مصدر قلق كبير، كما اعترف بأن الفترة من الآن وحتى الربيع ستكون صعبة وقال إن الجمهور يجب أن يتوقع أن تكون الإجراءات الجديدة سارية لعدد من الأشهر.
مع تعرض نظام الاختبار بالفعل لضغوط هائلة واتهامات للحكومة بعدم الكفاءة ، استخدم رئيس الوزراء مؤتمره الصحفي لتحديد نقاط اطلاق البرنامج الجديد التي ادعى أنه سيسمح للناس بأن يعيشوا حياة طبيعية أكثر.
وأضاف جونسون انه هناك عدد من التحديات، قائلا: "نحن بحاجة إلى التكنولوجيا للعمل والمواد اللازمة لتصنيع العديد من الاختبارات وإنشاء شبكة توزيع فعالة والعمل من خلال العديد من التحديات اللوجستية ".
وقال إن برنامج "Moon Shot" يمكن أن يجعل المسارح والأماكن الرياضية تقوم باختبار الجمهور للكشف عن الإصابة بالفيروس.