حرصت السفارة الكندية بالقاهرة على تهنئة الإخوة المسيحيين بالسنة القبطية الجديدة، ونشرت على حسابها الرسمى على تويتر تغريدة قالت فيها: " تتمنى أسرة السفارة الكندية في مصر أن يكون العام القبطي الجديد مليئأ بالبركة والسعادة.. نوفري رومبي نيم نوفري شاي".
Our Family at the Embassy of Canada to Egypt wishes all those celebrating, a Happy New Coptic Year 🙏#HappyNayrouz
— Canada in Egypt (@CanEmbEgypt) September 10, 2020
تتمنى أسرة السفارة الكندية في مصر أن يكون العام القبطي الجديد مليئأ بالبركة والسعادة🙏 نوفري رومبي نيم نوفري شاي🙏 pic.twitter.com/xAYkEVF1Nb
تبدأ غدا الجمعة ، أول أيام السنة المصرية (6262) والسنة القبطية (1737) الجديدة "عيد النيروز" ،حيث يعتمد التقويم القبطي بشكل أساسي على التقويم المصري القديم، الذي يطلق عليه التقويم الشمسي "النجمي" ، فمنذ عام 6255 قبل الميلاد أهدى المصري القديم للعالم أقدم تقويم عرفته البشرية والذي تحتفل به مصر يوم 11 سبتمبر من كل عام.
وعن تاريخ التقويم المصري القديم، قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان ، إن قدماء المصريين احتفلوا بهذا اليوم ويسمونه (ني - يارو) بمعنى يوم الانتهاء والاكتمال كموعد لاكتمال الفيضان وهو ما تحول بعد ذلك إلى ما يسمى بعيد النيروز المصري.. موضحا أن هذا التقويم نتج عن شغف المصري القديم بنهر النيل وحرصه على رصد فيضانه ونتيجة مراقبة المصري القديم لنجم "سبدت" أو سيروس وهو نجم الشعرى اليمانية لعدة سنوات حيث توصلوا إلى تحديد طول دورته الفلكية بدقة متناهية.
وأضاف أن المصريين القدماء حددوا طول السنة الشمسية بـ 365 يوما و 5 ساعات و49 دقيقة و 45 ونصف ثانية أي بفارق يوم كل 127 سنة، وبذلك وضعوا المقياس الزمني الذي يعلن ميعاد الفيضان وهو يوم ميلاد العام والذي أطلقوا عليه (التقويم التحوتي) نسبة إلى المعبود تحوت إله المعرفة وقياس الزمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة