وبدأ الرئيس الفرنسى برنامجه اليوم بزيارة محمية جاج للاحتفال بمئوية لبنان الكبير بغرس شجرة أرز مع عدد من أطفال لبنان وترسم الطائرات الفرنسية ألوان علم لبنان فى سماء بيروت .
وعقب ذلك توجه ماكرون لزيارة مرفأ بيروت حيث التقى فريق الإنقاذ الفرنسى الذى ساهم فى رفع الانقاض وعمليات البحث عن المفقودين جراء الانفجار الذى وقع فى الرابع من أغسطس.
وكان ماكرون قد وصل مساء أمس، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ فى ثانى زيارة له منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت وكان فى استقباله لدى وصوله الرئيس اللبنانى ميشال عون.
وتعول أوساط سياسية لبنانية على نتائج الزيارة فى ظلأجواء يشوبها عدم الاستقرار السياسى ومؤشرات تشيرإلى أنها يستتبعها نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة، ربما كان من بينها دعوة الرئيس ميشال عون للاستشاراتالنيابية فى قصر بعبدا، وتسمية مصطفى أديب رئيسا جديدا للحكومة.
وفى الوقت الذى يحبس السياسيون أنفاسهم انتظارا لما ستسفر عنه الزيارة، تأتى تلك الزيارة لتعيد إيقاد شعلة الأمل فى نفوس اللبنانيين التواقين إلى الحياة مرة أخرى، هذا ما كان برز جليًا فى حجم العاطفة المتبادلة خلال زيارة ماكرون وجولته فى شوارع بيروت المنكوبة ولقائه المؤثّرمع الأهالى، الذى أكد على العلاقة الأبوية بينه وبين الأهالى.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد ألقى كلمة عقب وصوله أمس للصحفيين، قال فيها إنه جاء إلى لبنان لكييتأكد من أنه سيتم تشكيل حكومة لإنقاذ البلاد وخدمة الشعب اللبنانى، والبدء فى مسار تنفيذ الإصلاحات، لاسيما على صعيد إصلاح قطاع الكهرباء وإعادة بناء ميناء بيروت البحرى ومكافحة الفساد وتحقيق إدارة القطاع المصرفى اللبناني.
وأكد ماكرون، أنه يلتزم بمتابعة إجراء لبنان للإصلاحات الضرورية اللازمة ووجوب أن تعتمدها الحكومة الجديدة التى يُجرى العمل على تشكيلها، مشددا على أن فرنسا ملتزمة بدعم لبنان وشعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة