أكرم القصاص - علا الشافعي

برلمانى يؤكد ارتفاع التصنيف العالمى للجامعات المصرية دلالة لتطور المنظومة

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 06:00 م
برلمانى يؤكد ارتفاع التصنيف العالمى للجامعات المصرية دلالة لتطور المنظومة مجلس النواب
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أهمية جهود منظومة التعليم بالجامعات الحكومية لتطوير وإيجاد وسائل لتغيير المناهج وتدريب أعضاء هيئات التدريس، من أجل اللحاق بالتغيرات العالمية والاستفادة منها، واندماج الطلاب بسوق العمل وتحقيق الريادة بما يعود بالنفع والارتقاء بالتصنيف الجامعي.
 
وأشار إلى أن مؤشرات ارتفاع الجامعات المصرية بالتصنيفات العالمية الفترة الأخيرة، خير دليل على التطور الفعلي للمنظومة التعليمية في مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن التطوير الذى يجرى فى الجامعات الحكومية حالياً يقوم على قدر «المستطاع والمتاح»، وليس بمعدلات الإنجاز والسرعة المطلوبة عالمياً أو بما يتماشى مع سرعات الجامعات الخاصة فى خطط تطويرها، والجامعات الدولية سيكون لها شأن عظيم الفترة المقبلة، نظراً لبدء تأسيسها وفقاً لأحدث النظم والمتطلبات العالمية للدراسة، التى تتماشى مع التطور التكنولوجي القائم فى الدول الأوروبية وغيرها من الدول المتقدمة، طلابها بنظام قبول واختبارات للمستويات وفقاً للبرامج الدراسية المتاحة لديها، فضلاً عن الاهتمام بشتى مناحي التعليم فى عدد من التخصصات.
 
وأوضح "بركات"، أن هناك أهمية للتعلم الذكي في الجامعات القائمة على التكنولوجيا الحديثة والتدريس أونلاين، ودوره المهم في التواصل ونقل الخبرات التي تزيد من قدرات الطالب في التفكير والتحصيل وتعلمه الاستقلالية وإبداء الرأي، خاصة وأن هدف تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية هو تحقيق التحول الرقمي ومواكبة العصر الحديث وذلك لتأهيل وتمكين الشباب من تقديم خدمات متميزة، لافتاً إلى أن النظام الجديد في العام المقبل سيتم فيه استخدام التعليم عن بعد، وهو يعتبر التعليم الناجح في المستقبل، حيث أنه يمنح استقلالية للمتعلم كما أنه يعد مصدراً للتنوع والتعددية لقدرة المتعلم في استخدام المهارات العلمية العليا، والتفسير والتعليل وإبداء الرأي والنقاش والحوار.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن تطوير المناهج أمرا لابد منه بما يوفر فرص لتحقيق الذات، وإيجاد فرصة عمل للخريج، واستحداث برامج أكاديمية وتدريبية ذات صبغة عملية وتطبيقية في التخصصات المختلفة بما يحقق متطلبات المهن الشاغرة بالسوق، موضحا أن المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعى، منوها بأن أكثر المجالات احتياجا لسوق العمل هو كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة