إعلامى سوري يفضح لمسات عزمي بشارة بتكرار الأكاذيب في قنوات قطر

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 02:50 م
إعلامى سوري يفضح لمسات عزمي بشارة بتكرار الأكاذيب في قنوات قطر تميم بن حمد وعزمي بشارة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من كل الدول العربية، انتقد متخصصون وإعلاميون منظومة الإعلام القطرى، مؤكدين أنه يتبع أجندة لتخريب البلاد العربية، وتحت عنوان "إعلام قطر.. شهرة بلا مصداقية أو تأثير"، فضح عبد الجليل السعيد الإعلامى السورى، إعلام تميم بن حمد، وذلك بمقال نشره في صحيفة العين الإماراتية.

ويرى "السعيد" أن  حكومة قطر منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، دفعت أموالاً كثيرة بغية تحسين صورتها وإنشاء شبكات تلفزيونية ومنصات إعلامية هدفها في الظاهر، إقناع المشاهد العربي أن هناك تعدداً في الآراء وحرية في النشر، ثم مع مرور الوقت تبين للرأي العام العربي أن الدوحة تبطن غير ما تظهر في هذا المجال، وتحرص أشد الحرص على بث مواد خبرية تؤيد الإرهاب وتبارك جرائم الإرهابيين في كل مكان.  

وأضاف "السعيد": "لعل الدور الوظيفي لحكومة قطر، فَضَحَ إعلامَها وجعله في حالة لايُحسد عليها في مواجهة الإعلام العربي الجديد، وربما نجحت بعض قنوات الإعلام القطري في تحقيق شهرة من حيث الانتشار والمتابعة، لكن المصداقية والتأثير غير موجودة في تلك القنوات الآن، سيما وأن الغرفة التحريرية واحدة، ولمسات عزمي بشارة واضحة في تكرار الأكاذيب التي يُراد من خلالها تشويه سمعة دول بعينها على حساب حقائق يعرفها الناس ويلحظونها في حياتهم".

وتابع الإعلامى السورى: "تجربة الإعلام القطري في تسويق الميلشيات الإرهابية أمرٌ لا تستطيع قطر إنكاره أبداً، فعناصر ميلشيا حزب الله في لبنان هم المراسلون والصحفيون العاملون في مكتب قناة الجزيرة ببيروت، وأصدقاء جبهة النصرة الإرهابية هم المعتمدون لدى القناة المذكورة في سوريا، ناهيك عن الإعلاميين المقربين من ميلشيا الحشد الشعبي الإرهابي في العراق حيث أنيطت بهم مهمة العمل مع الإعلام القطري من بغداد.، ما اليمن الذي تبذل فيه دول التحالف العربي لإعادة الشرعية جهوداً جبارة، وفي مقدمة تلك الدول المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، فإن الدوحة عقدت اتفاقيات إعلامية مع جماعة الحوثي الانقلابية هناك، ووظفت العشرات من أتباع تلك العصابة الإرهابية ضمن سياسة تمويل مكشوفة لكل الفظائع التي يبرع فيها عبدالملك الحوثي ومناصريه

وأشار إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف توجهاتهم ودولهم، فإن لهم النصيب الأكبر من نسبة التواجد ضمن مفهوم الموارد البشرية في مقر القنوات القطرية وفروعها، ويتم فسح المجال لهم كل ساعة كي يتحدثوا بمفردات خطاب العنف والكراهية الذي يتبنونه، وتُعطى لهم ملايين الدولارات من ديوان قصر الوجبة من أجل العمل على خلق جيل متطرف وتشجيع شذاذ الآفاق والأخلاق على زعزعة الأمن في أوطانهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة