واشنطن بوست: 40% من المصابين بكورونا فى الولايات المتحدة بدون أعراض

الأحد، 09 أغسطس 2020 12:03 م
واشنطن بوست: 40% من المصابين بكورونا فى الولايات المتحدة بدون أعراض فيروس كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست أن الدراسات وجدت أن 40% من المصابين بكورونا فى الولايات المتحدة لا تظهر عليهم أعراض. ففى أحد ملاجئ إيواء المشردين، كانت هناك 147 إصابة، لكن 88 منها بلا أعراض، وفى أحد مصانع الأغذية، كان هناك 481 إصابة، 95% منها بلا أعراض.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النسبة الكبيرة من المصابين بلا أعراض أثارت أسئلة عما حمى هؤلاء الذين عاشوا أو عملوا عن قرب شديد مع آخرين عانوا من المرض الشديد؟ هل اختلفت جرعة تعرضهم للعدوى أم انها الجينات، أم ربما كان لدى البعض مقاومة جزئية للفيروس على العكس من الفهم السابق؟

 

 وبدأت الجهود المبذولة لفهم التنوع فى المرض تؤتى ثمارها أخيرا، مما يزيد الأمل فى أن تساعد المعرفة فى تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات أو ربما حتى إنشاء مسارات جديدة نحو مناعة القطيع، بحيث يصاب عدد كاف من السكان بالفيروس بشكل خفيف لتمنع مزيد من الانتشار وينتهى الوباء.

 

وتقول الباحثة مونيكا جاندهى، المتخصصة فى الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا فى سان فرانسيسكو أن المعدل المرتفع للعدوى بدون أعراض شئى جيد، سواء للفرد أو المجتمع.

 

 وترك فيروس كورونا أدلة عديدة على انتقاله بشكل غير متكافئ فى أجزاء مختلفة من العالم والتأثير الخفيف غالبا على الأطفال. وربما يكون الأكثر أهمية هو النسبة الكبيرة غير المعتادة من المصابين بلا أعراض، والذين قدرت المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض بأن معدلها حوالى 40%.

 

 ودفعت هذه القرائن العلماء فى اتجاهات مختلفة، حيث يبحث البعض فى دور الخلايا المستقبلة التى يستخدمها الفيروس لاختراق الجسم، وذلك لفهم الدور الذى يلعبه العمر والجينات بشكل أفضل. بينما تعمق آخرون فى دور الكمامة وما إذا كان بإمكانة تنقية ما يكفى من الفيروس بحيث يعانى من يرتدونها من حالات خفيفة أو بدون أعراض على الإطلاق.

 

 والنظرية التى أثارت أكبر قدر من الإثارة فى الأسابيع الأخيرة هى أن بعض الأشخاص الذين يمشون بيننا قد تكون لديهم بالفعل مناعة جزئية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة