وقال نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات "وانج جيانج بينج" –في تصريح نقلته صحيفة الشعب اليومية الصينية اليوم- إن المستوى التقني للحمض النووي في الصين يعتبر في نفس مستوى ذلك الموجود في الدول والمناطق المتقدمة مثل الولايات المتحدة، معتبرا أن بعض الكواشف الصينية المتداولة حاليا أصبحت هي الرائدة الآن، بمعدل دقة لكواشف الحمض النووي وصل إلى أكثر من 95%.

وأضاف بينغ أنه حتى نهاية يوليو، كان لدى الصين 4946 مؤسسة طبية قادرة على اختبار الحمض النووي، مع وجود أكثر من 38 ألف فني اختبار، وتم إرسال ما يقرب من 200 مليون نسخة من الكواشف وأكثر من 12 ألف مجموعة من المعدات إلى المستشفيات ومراكز مكافحة الأمراض والموانيء الجمركية ووكالات الاختبار التابعة لجهات خارجية في جميع أنحاء البلاد.

وأشار مدير إدارة تحول الإنجاز والابتكار الإقليمي بوزارة العلوم والتكنولوجيا "باو شيان هوا" إلى أنه منذ بداية ظهور (كوفيد-19)، عمل فريق البحث العلمي بالوزارة لتطوير الكواشف على أن تكون هي أحد الاتجاهات الرئيسية لبحوث الطواريء، وتم إنشاء فئة خاصة من الكواشف، لافتا إلى أنه وفقا لاحتياجات الكشف عن الأمراض والأوبئة في مراحل مختلفة، تم تطوير وإطلاق دفعة من الكواشف والمنتجات بسرعة.


وتابع "هوا" أنه في المرحلة المبكرة من ظهور المرض، تم إطلاق المشاريع البحثية الطارئة بشكل عاجل، واستغرق حوالي نصف شهر فقط لتعزيز الموافقة السريعة وإدراج الدفعة الأولى المكونة من 6 كواشف للكشف عن الحمض النووي، ومن خلال الأبحاث العاجلة، تم تحسين مؤشرات الأداء للكواشف، حيث ارتفعت حساسيتها ودقته بنسبة كبيرة وصلت في كواشف الحمض النووي إلى أكثر من 95٪ مع تقلص وقت الحصول على النتيجة باستمرار، ليصل حاليا إلى ما بين 30 دقيقة إلى 60 دقيقة بعد أن كان الاختبار يستغرق أكثر من 4 ساعات.