"نحن مع أوريبي" لافته رفعها أنصار الرئيس السابق لكولومبيا احتجاجا على قرار المحكمة العليا بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مرتدين خلال احتجاجهم "الكمامات" كإجراء احترازى لمواجهة فيروس كورونا.
وأنتقد الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، قرار المحكمة العليا غير المسبوق بوضع الرئيس الأسبق ألفارو أوريبي قيد الإقامة الجبرية، مدافعًا عن "شرف" الرئيس الأسبق في قضية أحدثت انقساما في الأمة.
ونقلت قناة "كاراكول" عن دوكي قوله، إنه ينبغي السماح للرجل الذي "خدم كولومبيا" بـ "الدفاع عن نفسه بحرية" ضد اتهامات التلاعب بالشهود، مما أثار شكاوى بشأن تدخله في استقلال القضاء.
وأوريبي، عضو مجلس الشيوخ حاليا والذي يعرف أنه معلم دوكي، هو أول رئيس سابق لكولومبيا يوضع قيد الإقامة الجبرية.
وأشارت المحكمة العليا إلى رغبتها في منع أوريبي من عرقلة التحقيق بشأن دفعه رشوة لشهود والضغط عليهم لإسكات مزاعم بأنه كان وعائلته على صلة بجماعات شبه عسكرية تبث الرعب، ولعبت دورا بارزا في النزاع المسلح الذي استمر 52 عامًا في البلاد.
ونتجت الدعوى القضائية المرفوعة ضده عن شهادة أدلى بها أعضاء سابقون في الجماعات شبه العسكرية، قابلهم عضو مجلس الشيوخ اليساري إيفان سيبيدا في السجن، واتهموا أوريبي بالمساعدة في إنشاء مجموعة شبه عسكرية في منتصف التسعينيات.
ولم تمنع قيود فيروس كورونا أنصار أوريبي وخصومه من تنظيم مظاهرات في عدة مدن، بعضها مسيرات بالسيارات وضم أكبرها مئات الأشخاص.
وأصر محامي أوريبي، ، على براءة موكله، قائلا إن أوريبي لم يتورط في التلاعب بشهود، ولم يطلب من أي شخص تقديم رشوة لأي شاهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة