قال الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم، إن البعض يعتقدون خطأ أن محافظة الفيوم يتم فيها زراعة "الملوخية الخارقة"، والتي يتم تصديرها للدول الأوروبية واليابان للاستخدام في صناعة الكبسولات العلاجية، ولكنه مصطلح أطلق عليها "أعلاميًا"، والصحيح أنه نبات "الجوت الأخضر"، وهو عبارة عن نبات ثنائى الغرض يتم فيه استخدام الساق والأوراق.
رغدة بكر وتامر اسماعيل
وأشار الدكتور ربيع مصطفى في تصريحات خاصة لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إن نبات الجوت الأخضر يتم زراعته في محافظة الفيوم على مساحة لا تقل على 3 آلاف فدان، والمزارعون يطلقون عليه "الملوخية الصعيدى".
وتابع الدكتور ربيع مصطفى في تصريحاته أن توريث الأجيال من المزارعين لأبنائهم هو سبب تمركز زراعته في الفيوم، كما تتمركز زراعة الياسمين في منطقة محددة بمحافظة الغربية، فكل منطقة بها تمركز لزراعة معينة تتوارثها الأجيال.
رغدة بكر وتامر اسماعيل
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالفيوم إن نبات "الجوت الأخضر"، تستغرق زراعته حوالى 110 يومًا، ويتطلب حشتين، الأولى بعد 60 يومًا، والثانية بعد 50 يومًا.
تغطية الملوخية الخارقة
وأوضح في تصريحاته لتليفزيون اليوم السابع إن المزارعين يقومون بتصدير أوراق النبات للدول الأوروبية واليابان، حيث يقومون باستخدامها فى صناعات دوائية وتدخل صناعة بعض الكبسولات الخاصة ببعض الأمراض المناعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة