أكد وليد محمد الرشيد، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى الشركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن خفض تكاليف الإنتاج من أهم أسباب ترويج المنتجات المصرية، سواء على المستوى المحلى أو على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن من أبرز عوامل خفض تكاليف الإنتاج، هو خفض أسعار الطاقة؛ خاصة الغاز الطبيعي أو الطاقة الكهربائية التي تمثل جزءًا كبيرًا من تكاليف الإنتاج في الشركة التابعة للقابضة وبعض الصناعات التنموية في مصر عمومًا.
وأضاف وليد الرشيد في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة جدل كبيرة خلال الفترة الماضية؛ نتيجة السعر العادل للغاز الطبيعي، معتبرًا أن أي خفض في سعر الغاز الطبيعي الحالي حتى ولو نصف دولار يعد مكسبًا للصناعة.
وأشار وليد الرشيد إلى أن الدولة تدرجت في النزول بسعر الغاز لـ5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية ثم لـ4.5 دولار، نزولا من 6 دولارات و8 دولارات لبعض الصناعات قبل ذلك، موضحًا أنه على الشركات الاستفادة من أي خفض من الغاز الطبيعي بجانب ترشيد النفقات وخفض تكاليف الخامات ومدخلات الإنتاج الأخرى، ما يؤدي إلى زيادة التنافسية للمنتج المصري محليا ومقارنة بالشركات العالمية.
وأضاف أن مزايا خفض سعر الغاز تتمثل فى زيادة التنافسية للمنتج المصرى، خاصة لصناعات الكيماويات والبتروكيماويات والأسمدة التى تحتاج فعلال للنزول بسعر الغاز لأقل من ذلك خاصة أن الأسعار العالمية للطاقة فى انخفاض كبير منذ عدة أشهر، لافتًا إلى أن سعر 3 دولارات أو 3.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية هو سعر عادل للشركات التى تستخدم الغاز كخامة وكطاقة فى الوقت نفسه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة