عماد خليل ولينا علامة فى المستشفى لتلقى العلاج بعد تصويرهما انفجار مرفأ بيروت

الجمعة، 07 أغسطس 2020 07:56 م
عماد خليل ولينا علامة فى المستشفى لتلقى العلاج بعد تصويرهما انفجار مرفأ بيروت عماد خليل ولينا علامة
كتب محمد سعودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لعماد خليل ولينا علامة أثناء توجدهما في المستشفى لتلقي العلاج بعدما أصيبا فى انفجار مرفأ بيروت خلال التقطاهما مقطع فيديو بالقرب من المرفأ.

 

عماد خليل ولينا علامة
عماد خليل ولينا علامة

 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن عماد خليل ولينا علامة أصيبا فى الانفجار الذى شهدته العاصمة بيروت، الثلاثاء، حينما كانا يلتقطان مقطع فيديو في لحظة الانفجار، مشيرة إلى أنهما في أحد المستشفيات لتلقي العلاج وحالتهما مستقرة.

 

 وتعاطف العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي مع عماد خليل ولينا علامة بعد تعرضهما إلى الإصابة في تفجيرات بيروت، فيما ظل رواد السوشيال ميديا يتداولون مقطع الفيديو الذي صوره الإثنين.

 

وتسببت تفجيرات بيروت التى وقعت فى مرفأ العاصمة اللبنانية في خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات وتشرد أكثر من 300 ألف لبنانى بسبب تهدم بيوتهم.

 

ويشار إلى أن تفجيرات بيروت خلفت مشاهد محزنة تتحطم لها القلوب بموت وإصابة مئات اللبنانيين بمختلف أعمارهم، إضافة إلى الخسائر المادية الهائلة التى لحقت بالمبانى والممتلكات، وفى هذا الصدد، كانت قد نشرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، عبر حسابها الشخصى على موقع "تويتر"، صورة لطفلة صغيرة توفيت بين ضحايا تفجير بيروت، وكتبت فى تعليقها على الصورة، "الله يصبر أهل هالطفلة على خسارتها"، كما أعادت الفنانة اللبنانية مادلين مطر، نشر الصورة ذاتها، عبر حسابها الشخصى على موقع "تويتر"، وكتبت فى تعليقها عليها: "يا حبيبتى.. الله يرحمك".

 

وكان وزير الصحة اللبنانى حمد حسن، كان قد أعلن ارتفاع أعداد ضحايا الانفجار المدمر الذى وقع يوم الثلاثاء الماضى بالميناء البحرى لبيروت ليصل إلى 154 شخصا، فى حين وصل عدد المصابين إلى نحو 5 آلاف شخص.

 

وأشار الوزير - فى تصريح له اليوم الجمعة - إلى أن الحالات الحرجة من المصابين يبلغ عددها 120 شخصا، لافتا إلى أن نحو 20% من إجمالى الجرحى والمصابين يحتاجون إلى عناية طبية داخل المستشفيات، وأضاف أن الزجاج المتطاير جراء الموجة الانفجارية القوية التى أحدثها التفجير، أدى إلى وقوع إصابات بالغة لدى الجرحى وتحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة