أكرم القصاص - علا الشافعي

ليبيا مقبرة الاحتلال التركى.. أردوغان يسعى للسيطرة ومد نفوذه بالمنطقة بدعم المرتزقة والإرهابيين لنشر الفوضى.. ورفض عربى وشعبى ودولى لتصرفاته فى ليبيا والمنطقة.. والشارع الليبى يرفع شعارات: سنقضى على المحتل

الخميس، 06 أغسطس 2020 03:00 ص
ليبيا مقبرة الاحتلال التركى.. أردوغان يسعى للسيطرة ومد نفوذه بالمنطقة بدعم المرتزقة والإرهابيين لنشر الفوضى.. ورفض عربى وشعبى ودولى لتصرفاته فى ليبيا والمنطقة.. والشارع الليبى يرفع شعارات: سنقضى على المحتل ليبيا مقبرة الاحتلال التركى
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
محاولات فاشلة يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،  من أجل تنفيذ مخططاته الإرهابية التوسعية في المنطقة، باحتلال ليبيا وسوريا، من خلال حشد مسلحين ومرتزقة من دول مختلفة من أجل القتال بصفوف قوات حكومة الوفاق فى ليبيا، وذلك تحت شعارات مزعومة تهدف فى الأساس لتحقيق أطماعه فى ليبيا والمنطقة، والوصول إلى مناطق النفط.

دعم أردوغان للمرتزقة لتنفيذ مخططاته الإرهابية 

وكشف تقرير مؤخرا لمؤسسة ماعت، أن أردوغان يسعى من خلال هؤلاء المرتزقة والإرهابيين الوصول إلى أماكن النفط بطرق غير مشروعة، والعمل على تنفيذ مخططه فى المنطقة، وهو ما آثار الكثير من الرفض الدولى والعربى تجاه ما يفعله أردوغان بالمنطقة. 
 
 
وأضاف التقرير أن أردوغان دعم الإرهابين الذى حشدهم إلى ليبيا من أجل الانتشار بالمنطقة، لتنفيذ مخططاته الخبيثة والعمل على دخول البلاد فى معارك، وهو ما تصدت له مصر بكل قوة وحزم لمنع دخول أى من الإرهابيين إلى حدودهم، وحماية المنطقة بالكامل من مخططات أردوغان الإرهابية.
 

رفض عربي ودولي لانتهاكات أردوغان بليبيا 

ورغم الرفض الدولى والعربي، للانتهاكات المتواصلة لأردوغان ونظامه في ليبيا، إلا انه يسعى لتنفيذ مخططاته الإرهابية ، من أجل سرقة ونهب ثروات البلاد، بمبايعة من المرتزقة والإرهابين التي تم جلبهم من مختلف الدول، للقتال في صفوف قواته وتهديد أمن واستقرار المنطقة، إلا أن كان الرد قاسى عليه برفض أهالى ليبيا وأعيانهم ومشايخهم لما يسعى له أردوغان في مخططه بليبيا ليعلنوا من مصر رفضهم للاحتلال التركي لبلادهم ، إضافة إلى الرفض التركي أيضا لما يقوم به أردوغان ونظامه الذى أدى إلى خسائر كبيرة في تركيا، وتفاقم حالة الرفض التركي لما يقوم به أردوغان . 

المعارضة التركية ترفض تدخلات أردوغان في ليبيا 

حيث انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، إصرار نظام العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، على دعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، ومحاولته في الوقت نفسه إخفاء الحقائق عن الشعب، رغم أن الجميع داخل تركيا وخارجها يعرفون تحركات النظام هناك، مؤكدا أن أحزاب المعارضة، والجميع في تركيا، يعرفون جيدًا ما يفعله النظام الحاكم في ليبيا، لذلك لا داعي لملاحقة الصحفيين الذين يكتبون عن انتهاكات أردوغان هناك لمجرد إشارتهم لما يعرفه الجميع داخل تركيا وخارجها.
وأشار كليتشدار إلى أن الجميع في تركيا بات يعلم أن النظام الحاكم يرسل جنودًا أتراكًا وعناصر من الميليشيات السورية المتطرفة إلى ليبيا، مؤكدًا أن العالم كله يعرف ذلك، فلماذا لا يحق للأتراك أن يعرفوا.

ليبيا مقبرة الغزاة العثمانيين 

لم يكن الرفض فقط على المستوى المحلى والدولى، بل مؤخرا خرج آلاف الليبيين، في مظاهرات حاشدة في بنغازى وغيرها من المدن الليبية للتنديد بالتدخل التركي السافر في بلادهم، الذي وصفوه بـ"الاحتلال"، مؤكدين أن ليبيا لم ولن تركع للنظام التركي"  وأن ليبيا ستكون مقبرة الغزاة الأتراك العثمانيين وشعارات أخرى داعمة للجيش الليبي.

واستكمالا للرفض العربي الغاضب من جرائم أردوغان قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، إن "ليبيا مقبرة العثمانيين" ليس مجرد شعارات ولكنه واقع يكشفه حجم الخسائر التي تعرضت لها تركيا جراء الغارات على الأهداف التركية بقاعدة الوطية الجوية في ليبيا.
 
وأضاف أن ليبيا ستكون مقبرة العثمانيين ليست مجرد شعارات أو عبارات يتم ترديدها بل هي واقع يكشفه حجم الخسائر التي تعرضت لها تركيا سواء على مستوى تدمير العتاد العسكري التركي أو مقتل وإصابة قيادات من الجيش والاستخبارات التركية نتيجة الغازات التي ينفذها الجيش الوطني الليبي".
 
ومن جانبه قال طه على، الباحث السياسي، إن ليبيا ستكتب نهاية هذا الاحتلال التركي إلى الابد، وسيكون نهاية هذا النظام على أيدى الشعب الليبي، وخاصة في ظل حالة الرفض الشعبي والعربي والدولى أيضا من هذه الانتهاكات والممارسات التي تخالف كل قوانين العالم، وحقوق الإنسان . 
 
وأضاف الباحث السياسى في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الشارع العربي أصبح يغلى من تصرفات هذا المحتل التركي، والعالم كله يراقب ويرفض ما يقوم به من نهب وسرقة وانتهاكات وممارسات ضد الإنسانية، وممارسته الاحتلالية التي يسعى من خلالها فرض نفوذه على المنطقة بدعم المرتزقة والإرهابيين التي جلبهم من مناطق عدة للقتال بصفوف قواته وقوات حكومة الوفاق الإرهابية، لافتا أن هذا المحتل التركي لم تطيل مدته داخل ليبيا، بل سينعم الاستقرار في ليبيا، وستكون نهايته في هذه الأرض للأبد. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

نداء للشعب اللبنانى الشقيق

نحذركم من التدخل التركى تحت اى مسمى ولو كانت مساعدات انسانيه فتلك بدايه التدخل وتقسيم لبنان وتوحدوا فى وجه هذا المستعمر التركى قبل فوات الاوان وقت لا ينفع فيه الندم 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة