كسرت جائزة الجرامى ليتقاسماها سويا.. كيف تظهر أديل حبها لبيونسيه

الخميس، 06 أغسطس 2020 01:00 ص

أديل و بيونسيه

كتبت شيماء عبد المنعم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن مجال الغناء العالمي من أكثر المجالات الذي يشهد تنافسا كبيرا، فالمكسب به ليس سهلا على الإطلاق إلا أن المغنية البريطانية أديل نسيت تلك المنافسة أمام صديقتها المقربة بيونسيه، حيث تعتبر صداقة النجمة السمراء وأديل صداقة من نوع مختلف، خاصة وأن هناك فرق أجيال بين الثنائي ف أديل تصغر بيونسيه ب٦ سنوات، وأعلنت المغنية البريطانية اكثر من مرة أنها تعتبر بيونسية مثلها الأعلي، وذلك عندما أعلنت عن دعمها بمجرد طرح بيونسيه لكليب Already حيث كشفت أديل عن صورة جديدة لها ظهرت ومن خلفها صورة الكليب already و كانت أديل ترتدي زي مشابهه لما ارتدته بيونسيه ، وصففت شعرها كيرلي وعلقت علي الصورة وكتبت : " شكرا لك يا ملكة على جعلنا دائما نشعر بالحب الشديد من خلال فنك ".

ولم يكن ذلك الموقف الوحيد الذي عبرت فيه أديل عن حبها لبيونسيه، فكان الموقف الأشهر علي الإطلاق ، عندما فاجأت النجمة أديل الجميع فى حفل الجرامى ٢٠١٧ حيث قامت بكسر جائزة الجرامى التى نالتها لألبوم العام عن ألبومها "25"، وذلك لإعطاء نصفها للنجمة بيونسيه التى قدمت ألبوم "‪Lemonade‬"، وقالت أديل فى خطاب عاطفى إنها تحب بيونسيه وألبومها "‪Lemonade‬" من أفضل الألبومات وكان يستحق الفوز أكثر من ألبومها وألهم الكثير من الناس واصفة إياه بأنه لا يمكن نسيانه، ووجهت كلامها للنجمة قائلة: "كلنا هنا نعشقك وأنت منارتنا"، فيما جعلت هذه الكلمات النجمة بيونسيه تبكى، وهو الموقف الذي لم يبكي بيونسيه فقط بل ابكي جميع الحاضرين، حيث عبرت أديل عن حبها بشكل لا يوصف

وكانت قد قررت بيونسية إهداء أغنيتها لمحبيها قبل طرح فيلم Black Is King علي منصة ديزني بلس، وحظي الألبوم الجديد المصور للمغنية بيونسيه الذي يحتفي بثقافة السود بإشادة كبيرة عند طرحه خاصة انه طرح في خضم زلزال ثقافي بشأن العرق والعدالة الاجتماعية.

وقالت بيونسيه في رسالة بمناسبة طرح ألبوم "Black Is King" (الأسود ملك) الذي يعيد رسم قصة فيلم "لاين كينج" (الأسد الملك) إن الألبوم يهدف "لتغيير المفهوم العالمي لكلمة أسود"، وبدأ العمل في إنتاج الألبوم العام الماضي ويعرض مقاطع مصورة تحتفل بالبحث عن هوية وجمال السود في العصور القديمة والمعاصرة.

وجاء طرح الألبوم عقب زيادة في احتجاجات بأنحاء العالم ضد التمييز العنصري جرى تنظيمها بعد مقتل رجال ونساء سود على أيدي الشرطة الأمريكية.

ووصفت مجلة فاريتي العمل الجديد بأنه "تذكرة تنبض بالحياة لقوة وعظمة السود هنا في أمريكا وأيضا في أفريقيا".