أكرم القصاص - علا الشافعي

انطلاق المعرض الافتراضى للمحتوى المعرفى بمشاركة 25 دولة وعرض 17 ألف عنوان

الخميس، 06 أغسطس 2020 05:30 م
انطلاق المعرض الافتراضى للمحتوى المعرفى بمشاركة 25 دولة وعرض 17 ألف عنوان معرض الكتاب ــ أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة التسامح والتعايش بالإمارات، عن مشاركة أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية فى المعرض الافتراضى للمحتوى المعرفى للتسامح الذى تطلقه الوزارة، يوم الأحد المقبل ويستمر حتى 13 من شهر أغسطس الجارى، وتمثل المشاركة الدولية فى المعرض، الذى يركز على تعزيز قيم التسامح عالمياً من خلال تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع العالمى لدعم هذه القيم، واحدة من أهم ملامح النجاح والثقة من جانب هذه الدول الشقيقة والصديقة فيما تقوم به وزارة التسامح والتعايش من مبادرات وأنشطة.

ويحظى المعرض باهتمام من سفارات الدول لدى الدولة باعتباره مبادرة عالمية لتعزيز قيم التسامح والتعايش حول العالم، حيث تم اختيار كندا لتكون ضيف شرف المعرض فى هذه الدورة.

وقالت سفيرة كندا لدى الإمارات، مارسى جروسمان، فى بيان: إن الفنون والثقافة من أهم المجالات التى لديها القدرة على تشكيل الأفكار والتأثير، ومناقشة المعتقدات، وتوحيدنا جميعاً، وتشجيعنا على أن نكون مواطنين أكثر استنارة حول العالم، لذا فإننا نعتقد أن المجالات الثقافية التى يتبناها المعرض الافتراضى للتسامح هى واحدة من أهم الوسائل التى يمكنها بناء الجسور وخلق التفاهم، مؤكدة دعم بلادها للمعرض الافتراضى للمحتوى المعرفى للتسامح الذى يستضيفه مكتب وزير التسامح والتعايش الإماراتى.

من جانبه، أعرب نائب رئيس البعثة فى سفارة إسبانيا لدى الدولة، خايمى إجليسياس، عن فخره بمشاركة بلاده فى المعرض الافتراضى للمحتوى المعرفى للتسامح الذى تنظمه وزارة التسامح والتعايش سواء من خلال السفارة أو بمشاركة الفنان والنحات الإسبانى كريستوفر مارتن وغيره من المبدعين الأسبان، متمنياً للمعرض النجاح والتوفيق باعتباره يحمل رسالة التعايش والتسامح إلى العالم.

بدورها أكدت المديرة العامة بمكتب وزير التسامح والتعايش، عفراء الصابرى، أن المشاركة الكندية فى المعرض الافتراضى للمحتوى المعرفى للتسامح باعتبارها ضيف الشرف تعد نموذجاً رائعاً للتعاون الدولي، فيما يتعلق بتعزيز القيم الإنسانية ومنها التعايش والتسامح، مشيرة إلى أن السفارة الكندية حرصت منذ اليوم الأول على أن تكون عنصراً بارزاً داخل المعرض وتم تخصيص عدة أنشطة وندوات لمشاركة الجانب الكندي".

ولفتت إلى أن هذه المشاركات تأتى ضمن مشاركات كبيرة من جانب العديد من الدول ومنها الأردن ومصر والجزائر والبحرين ولبنان والكويت والسعودية والمغرب وألمانيا وبريطانيا ودومنيكا ومملكة طونجا والسويد والولايات المتحدة وتونس.

وعن المشاركة الإسبانية فى المعرض، أوضحت الصابرى أن المشاركة لا تتوقف عند الحضور الرسمى للمعرض، ولكنها تنطلق للمشاركة فى الندوات التى يتم تنظيمها للاحتفاء بالتجربة الإنسانية الأهم عبر التاريخ والتى احتضنتها الأندلس على مدى 5 قرون شهدت ازدهاراً كبيراً للحضارة وتسامحاً جعل الجميع شركاء فى النهضة والتنمية والتطور.

ونوهت الصابرى إلى أن دعوة أكثر من 25 دولة للمشاركة يأتى ضمن خطة العمل فى وزارة التسامح والتعايش من أجل نشر مبادئ التعايش داخل المجتمع الإماراتي، والعالم لمواجهة كافة أساليب التعصب والتشدد، من خلال تعزيز المحتوى المعرفى للتسامح باللغتين العربية والإنجليزية ونشرها حول العالم، ومن هنا تأتى أهمية المعرض الذى يفتح الباب أما الجميع للمشاركة فى فعالياته والاستفادة من العناوين التى يعرضها والتى تتجاوز أكثر من 17 ألف عنوان جميعها تتعلق بالتسامح والتعايش فى مختلف فنون الكتابة والإبداع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة