وزيرة إعلام لبنان تكشف لتلفزيون اليوم السابع أسرار جديدة حول "نكبة" بيروت.. منال عبد الصمد: نعلن المسؤول عن الحادث خلال 5 أيام.. والحكومة مستعدة لتقديم استقالتها في هذه الحالة.. وهذه قائمة الخسائر حتى الآن

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 11:12 م
وزيرة إعلام لبنان تكشف لتلفزيون اليوم السابع أسرار جديدة حول "نكبة" بيروت.. منال عبد الصمد: نعلن المسؤول عن الحادث خلال 5 أيام.. والحكومة مستعدة لتقديم استقالتها في هذه الحالة.. وهذه قائمة الخسائر حتى الآن منال عبد اللطيف في حوارها مع تلفزيون اليوم السابع
تامر إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة لمتابعة المستجدات الخاصة بحادث تفجير بيروت الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين اللبنانيين.

واستضاف تلفزيون اليوم السابع، منال عبد الصمد وزيرة الإعلام اللبنانية، للحديث حول نتائج التحقيقات الأوّليّة للكشف عن المتورطين في الحادث، وكذلك التعرف على رأيها في موقف الدول العربية بعد الأزمة، وهل هناك نية لدى الحكومة اللبنانية لتقديم استقالتها جراء الحادث أم لا.

وإليكم نص الحوار الذي أجراه الزميل محمد السيسي مع وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، في بث مباشر عبر زووم.

هل هناك أي معلومات رسمية حتى الآن حول المسؤول عن الحادث؟

حتى الآن لا توجد أي نتائج رسمية للتحقيقات، ما زالت الجهات المعنية تحقق في الواقعة وهل إذا كان هناك شبهة إهمال أو تقصير أم أنه عمل إرهابي، ومن المنتظر الإعلان عن نتيجة التحقيقات خلال 5 أيام، حيث تم تشكيل لجنة سياسية أمنية برئاسة رئيس الحكومة من أجل تولي الإشراف على التحقيقات، حيث سيتم التعامل مع نتائج التحقيقات بكل حزم خاصة إذا ثبت وجود تقصير أو إهمال وسيتم إحالة المتهمين إلى القضاء فورا.

هل الملامح الأوّليّة تشير لأي ملامح حول وجود متورطين في هذا الحادث؟

المعلومات الأولية تشير لوجود مراسلات تعود لعام 2014 تشير إلى أن المواد المتفجرة حوالي 2750 طن كانت متجهة إلى إفريقيا ولكن تم مصادرتها وتخزينها في مكان الحادث، ومنذ ضبط المتفجرات لم يتم تصريفها أو التخلص منها بشكل آمن وهو ما قد يشير لوجود مقصرين.

منال عبد اللطيف في حوارها مع تلفزيون اليوم السابع
منال عبد اللطيف في حوارها مع تلفزيون اليوم السابع

وما رأيك في المانشيت الذي ورد بجريدة النهار تحت عنوان "الدولة الفاشلة تقتل نفسها"؟

بالتأكيد تلك الصحيفة تعبر عن رأيها، ونحن نؤمن بأهمية حرية الصحافة، ولكن تلك الصحيفة لا تمثل رأي الحكومة، ولا شك أننا نعاني من بعض ما كتبته وسائل الإعلام حول حادث الانفجار ومنها ما كتبته جريدة النهار، وما أريد التأكيد عليه أن الحكومة اللبنانية لا يمكن أن تكون لديها قصد أو عمد للقيام بمثل هذا الحادث الذي أبكى الجميع وراح ضحيته الآلاف من المواطنين، فنحن لسنا بمجرمين وإنما جئنا لمكافحة الفساد ومكافحة أي أعمال إجرامية، ونحن خارج تلك اللعبة القذرة.

هل لديكم ملاحظات بخصوص التغطية الإعلامية العربية حول الحادث؟

أتوجه بالشكر لكافة وسائل الإعلام العربية والأجنبية على ما قدموه من تغطية احترافية تدل على التضامن والتكاتف بين مختلف الشعوب عند وقوع أي حادث أو كارثة، ناهيك عن التواصل من جانب وزير الإعلام المصري أسامة هيكل الذي قدم لنا دعما معنويا كبيرا بعد مكالمته للاطمئنان على الشعب اللبناني.

كيف ستقوم قرارات مجلس الوزراء اللبناني بإرضاء الشارع اللبناني الغاضب؟

الغضب الذي انتاب الشعب اللبناني ناتج عن حالة غضب متراكمة خلال السنوات الماضية، وما كان يحدث سابقا من وقائع فساد وحياة سياسية غير مرغوب فيها، لكن الحكومة الموجودة حاليا هي من كانت ترفض النظام السياسي السابق فبالتالي نحاول إصلاح ما أفسده السابقون بل ونتحمل نتائج ما قاموا به.

هل هناك أي نية لدى الحكومة اللبنانية الحالية لتقديم استقالتها جراء الحادث الأليم الذي شهدته بيروت؟

لا يوجد أي شخص داخل الحكومة الآن متمسك بالكرسي، لكن متمسكون بالمبادئ ولدينا عزم أكيد لتحقيق الأهداف، ونرى أن الهروب من المسؤولية الآن يعتبر أحد أنواع الجبن ولا يخدم القضية، لأننا نمر بوقت مصيري، لكن إذا وصلنا لمرحلة معينة نجد أنفسنا عاجزين فيها عن تحقيق وعودنا للمواطنين فإننا سنقوم على الفور بالمغادرة والانسحاب من مناصبنا، كما أن السلطة التشريعية وسلطة الشعب في لبنان لديها الحق في التخلص من أي شخص يشكل عبء على الحياة السياسية في لبنان.

منال عبد اللطيف في حوارها مع تلفزيون اليوم السابع
منال عبد اللطيف في حوارها مع تلفزيون اليوم السابع

وفقا لآخر المستجدات، ماذا عن الخسائر حتى الآن؟

الخسائر كبيرة جدا، الخسائر البشرية تعنينا الآن أكثر من الخسائر الاقتصادية، فلدينا أكثر من 4 آلاف جريح وأكثر من 100 شهيد وأكثر من 100 مفقود، وما يعنينا هو إنقاذ المصابين وسيتم تعويض أهالي الضحايا ومعالجة الجرحى حتى لو كان هذا التعويض قليل، أما عن الأضرار المالية فلا تقل عن 3 مليار دولار، كما أن هناك 300 ألف عائلة تم تشريدها بسبب الحادث، وبعض المستشفيات وصلت لاكتمال طاقتها الاستيعابية خاصة بعد أن تعرضت 3 مستشفيات للتدمير جراء الحادث، ونشكر الدعم الذي قدمته بعض الدول من أجل إمدادنا بالدعم الطبي المطلوب.

كيف ستخرج لبنان من هذه الأجواء وتلك المحنة؟

الخروج من المحنة سيتم من خلال تضامن وتكاتف الشعب وثقته في القدرة على تجاوز المحنة، لأن هدفنا الأساسي هو الإعمار وليس التخريب، فقط أتمنى ألا تؤثر الأغراض السياسية على مصلحة البلد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة