اكتسب نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة زخما في يوليو مع صعود طلبات الشراء الجديدة إلى مستوى قياسي لكن التوظيف تراجع، وهو ما يدعم الآراء القائلة بأن تعافي سوق العمالة يتعثر وسط زيادة في الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 في أرجاء البلاد.
وقال معهد إدارة التوريدات اليوم الأربعاء إن مؤشره للنشاط خارج قطاع التصنيع ارتفع إلى قراءة عند 58.1 الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2019 وصعودا من 57.1 في يونيو.
وكان المؤشر هبط إلى 41.8 في أبريل، وهي أدنى قراءة منذ مارس 2009 .
ويشكل قطاع الخدمات أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى قراءة عند 55 في يوليو.
وقفز المؤشر الفرعي لطلبات الشراء الجديدة بقطاع الخدمات إلى مستوى قياسي عند 67.7 في يوليو من قراءة بلغت 61.6 في يونيو. لكن المؤشر الفرعي للتوظيف انخفض إلى 42.1 الشهر الماضي من 43.1 في يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة