محلل سياسى: السلطات اللبنانية تسعى لتطبيق المسئوليات بشأن انفجار بيروت

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 01:43 م
محلل سياسى: السلطات اللبنانية تسعى لتطبيق المسئوليات بشأن انفجار بيروت لقمان سليم
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال لقمان سليم، محلل سياسى، إنه عندما نتحدث عن انفجار بيروت، فلربما يتعلق الأمر بأكثر من انفجار ومواد أخرى، كانت موضوعة وسط هذا العنبر ونحن كلبنانيين لا نمتلك رواية من مصدر رسمى حول ما جرى.
 
 
وأضاف  لقمان سليم، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه كيف يمكن للأجهزة الامنية والقضائية أن تحقق فى هذه الكارثة.
 
 
وأشار محلل سياسى، إلى أن الأجهزة الأمنية والقضائية الأمنية سحبت منها الثقة فى عام 2005 أثناء التحقيق ففى قضية الحريرى، ولا أظن أننا  بعام 2020 قد حققنا ما يسهم لنا أن نقول إن القضاء اللبنانى يسمح بالنظر فى هذه الجريمة مرة أخرى.
 
وتابع أنه لو أثمرت اجتماعات هؤلاء الرؤساء شيئًا فيما مضى فيمكن أن نتوقع منها أن تثمر شيئًا اليوم، ولكن ما هى حصيلة "الصفر".
 
وأكد أننا فى مرحلة تضيع وقت ومن الواضح أن السلطة السياسية اللبنانية تسعى بكل قواها وأدواتها الأمنية والإعلامية لتقديم المفاجأة وتطبيق المسؤوليات بشأن ما جرى.

وفى سياق أخر، تعقد الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، اجتماعا، لتنسيق المساعدات الفرنسية إلى لبنان، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

ومن جانبه، يقوم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بزيارة إلى لبنان، يوم الخميس، وذلك للقاء الفرقاء السياسيين، فى أعقاب انفجار بيروت.

وفى السياق نفسه، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون،  أن بلاده أرسلت فريق من قوات الدفاع المدنى وأطنان من المساعدات الطبية إلى لبنان، وذلك لمساعدته فى أعقاب انفجار بيروت الذى أودى بحياة أكثر من 70 شخصًا وأصاب ما يزيد عن 3 آلاف قتيل.

وكتب ماكرون فى تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، "إرسال فريق من الدفاع المدنى الفرنسى وأطنان من المعدات الطبية إلى لبنان بالإضافة لطواقم طبية للطوارئ لدعم المستشفيات بأسرع وقت".

وكان انفجار عنيف قد هز مرفأ بيروت مساء الثلاثاء، ما تسبب فى تضرر نصف مبانى المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة فى الممتلكات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة