فاروق الباز لـ"تليفزيون اليوم السابع": مجموعى فى الثانوية كان 88% ومحصلتش طب

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 12:42 ص
فاروق الباز لـ"تليفزيون اليوم السابع": مجموعى فى الثانوية كان 88% ومحصلتش طب فاروق الباز على تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العالم المصرى الكبير الدكتور فاروق الباز، إن الشباب هم خير الأمة لأن لديهم الطاقة والقدرة على القيام بكافة الأعمال، مستشهدا بالمشاركين في رحلة أبولو 11 حيث كانت أعمارهم تتراوح بين 26 و30 عاما.

وأضاف خلال مداخلته بالتغطية الخاصة على "تليفزيون اليوم السابع"، والتي قدمتها الطالبة سامية محمد أولى الجمهورية عن المكفوفين مع محمد السيسي، وأعدتها هدى أبو بكر، ان ما فعلته الطالبة سامية ليس غريبا على بنت مصرية حفيدة الملكات، وقال إن الستات المصريات كانوا ملكات وليس فقط أوائل في الامتحانات.

وتابع موجها نصيحة للشباب، انه ليس هناك فى الدنيا أهم من جمع العلم والمعرفة، وقال: "القراءة كتير والتعلم والمذاكرة هي الأهم، وأنا لحد دلوقت بقرأ وأذاكر، وده لأن جمع العلم والمعرفة هو أهم شيء إلى الأبد".

وقال الدكتور الباز حول ذكرياته مع الثانوية العامة: "انا مجموعى في الثانوية العامة كان 88% ومقدرتش ادخل طب لان الطب وقتها كان بياخد من حاجة وتسعين في المئة، ودخلت كلية العلوم".

وأضاف، "كل واحد لازم يشتغل قدر طاقته فى المكان اللى هو فيه، انا فاكر لما كنت فى الثانوية العامة كنت كويس فى العلوم ومتميز، وكنت فى علم الأحياء متميز، لدرجة انى في الحصة شرحت قبل كده الضفدعة وسمكة، وكنت بشرح لزمايلى، والمدرس بتاعى كان بيقول فاروق هيطلع جراح هايل، وساعتها افتكرت انى المفروض أدخل كلية الطب لكن مجموعى منفعش وقتها ودخلت كلية العلوم".

وأكد الدكتور الباز على ان دعم الشباب أمر هام ، وأنه يدعم الشباب لأنهم خير الأمة، وهم من يمتلكون الطاقة لفعل كل شيء، وتابع قائلا:"احنا كنا شباب وأثناء أول رحلة للقمر أبولو، كان متوسط عمر الناس اللى شغالة فى أبولو 11 كان 26 سنة، وكان فى ايدهم كل آمال الرحلة، وأنا كنت وقتها 29 سنة".

وتابع: لابد أن ندعم الشباب لأن لديهم العلم والمعرفة، وقال موجها حديثه للطالبة سامية: "انتى عايزة تبقى مذيعة شاطرة، لازم تجمعى أكتر كمية من العلم والمعرفة وتقرى أكتر كمية من الكتب أو تسميعها، لأنك لما تيجي تسألى حد سؤال لازم تكونى بتقوليه بناءً على علم ومعرفة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة