زوجة بدعوى خلع:" زوجى منعنى من العمل بسبب رفضى منحه راتبى"

أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت معاملة زوجها الجافة، وطمعه فى راتبها التى وصلت لإجبارها بترك عملها، لتؤكد:" 3 سنوات زواج أنجبت فيهم طفلتى وعشت فى جحيم، وتحملت خوفا على حرمانى منها، بسبب جبروت زوجى واعتياده تعنيفى".

وأشارت الزوجة، تحملها هجره الدائم لها وابتزازها للرجوع لها مقابل منحه مبالغ مالية، وجلب أصدقائه للمنزل وقضاء أكثر من 8 ساعات يوميا فى اللعب وشرب الشيشة، أو بالسفر، وتركها وطفلتها وحيدة بالمنزل، بسبب غيرته ومنعها من الخروج أثناء غيابه، لدرجة وصلت لرفضه زيارتها لأهلها".

وأكدت هـ.ف.أ، البالغة من العمر 30 عاما، بمحكمة الأسرة:" كان دائم التعنيف لى، منعنى من التواصل مع أصدقائي، واعتاد على سلبي راتبي، وللأسف طفلتى التى أنجبتها منه خلال زواجنا، تدفع الثمن الآن بعد محاولته أكثر من مرة خطفها، ومحاربته لأهلى وتهديدهم، لإجبارهم على الموافقة على التنازل عن حقوقي، ويرفض تمكيني من الطلاق بشكل ودى، ويساومنى على حضانة طفلتى".

الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هى توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.