تداول فيديو قديم لحسن نصر الله مرتبط بأحداث انفجار بيروت.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 01:03 م
تداول فيديو قديم لحسن نصر الله مرتبط بأحداث انفجار بيروت.. اعرف التفاصيل حسن نصر الله
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، نشر مقطع فيديو قديم لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بعد الانفجار الذى وقع أمس الثلاثاء، فى مرفأ بيروت، أشار فيه إلى إمكانية تفجير حاويات الأمونيا فى ميناء حيفا بإسرائيل.

ويعود تاريخ الفيديو المتداول إلى 16 فبراير عام 2016، وهو جزء من كلمة لنصر الله بعنوان "مقاومة لا تُهزم"، بمناسبة إحياء حزب الله الذكرى السنوية "للقادة الشهداء"، وتحدث من خلاله عن "قوة الردع" التى بات يمتلكها حزب الله فى مواجهة إسرائيل.

وقال نصر الله، فى المقطع المتداول: "بعض الصواريخ من عندنا بالإضافة إلى حاويات الأمونيا فى ميناء حيفا نتيجتهم نتيجة قنبلة نووية بمنطقة يسكنها 800 ألف نسمة، يُقتل منهم عشرات الآلاف". وبعد هذا التهديد، اتخذت السلطات الإسرائيلية آنذاك خطوات عاجلة لإخلاء مخازن ميناء حيفا من الأمونيا.

 

 

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت، أمس الثلاثاء، أن الانفجار الذى أسفر عن سقوط نحو 100 شهيد وأكثر من 4 آلاف جريح ومصاب فى مرفأ بيروت، ناجم عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة فى الميناء منذ 6 سنوات.

من ناحية أخرى، قال محافظ بيروت، أن انفجار المرفأ بالأمس دمر أكثر من نصف العاصمة اللبنانية بيروت، وشرد 300 ألف شخص.

وشهدت بيروت بالأمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر أمس، الثلاثاء.

 شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المبانى والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط حتى كتابة هذه الأسطر نحو 100 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة