المحكمة الدولية تعلن تأجيل جلسة النطق بالحكم فى اغتيال الحريرى

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 06:34 م
المحكمة الدولية تعلن تأجيل جلسة النطق بالحكم فى اغتيال الحريرى رفيق الحريري
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، تأجيل جلسة النطق بالحكم باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري إلى جلسة الـ18 من شهر أغسطس الجارى، منوهة بأن التأجيل جاء بسبب انفجار بيروت.

واغتيل رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان فى 2005، وفيما يلى بعض التفاصيل عنه، ومقتله وتداعيات اغتياله، قبل أن يصدر يوم الجمعة حكم محكمة خاصة ساعدت الأمم المتحدة فى إنشائها: من هو رفيق الحريري؟ شغل الحريرى منصب رئيس وزراء لبنان خمس مرات فى أعقاب الحرب الأهلية (1975-1990)، وهو ملياردير كون ثروته من العمل بقطاع الإنشاءات فى السعودية وكان السياسى السنى المهيمن فى النظام الطائفى فى لبنان.

وكانت أول مرة أصبح فيها رئيسا للوزراء فى 1992 فى حالة نادرة لزعيم لبنانى لم يشارك فى الحرب. وقاد جهود إعمار بيروت خاصة منطقة وسط العاصمة اللبنانية.
 
وكان الحريرى، صديقا مقربا للرئيس الفرنسى، الراحل جاك شيراك واشتهر بصلاته الدولية.
 
كما كان يحمل جواز سفر سعوديا واعتبر رمزا للنفوذ السعودى فى سنوات ما بعد الحرب والتى كانت سوريا تهيمن خلالها على لبنان.
 
فى 14 فبراير 2005، ركب الحريرى سيارته بعد أن زار مقهى كافيه إيتوال، بجوار مجلس النواب الذى كان عضوا فيه. وبينما كان موكبه يمر على الكورنيش انفجرت شاحنة ملغومة فى سيارته وخلفت حفرة هائلة ودمرت واجهات المبانى المحيطة بالمنطقة.
 
ولقى 21 شخصا بخلاف الحريرى مصرعهم فى الانفجار الذى وقع خارج فندق سان جورج. وكان من بين الضحايا حراس الحريرى، وبعض المارة ،ووزير الاقتصاد السابق باسل فليحان.
 
فى السنوات التى سبقت الاغتيال، كان الحريرى طرفا فى خلاف حول تمديد فترة الرئيس المؤيد لسوريا إميل لحود.
 
 
وتحت ضغط سورى تم تعديل الدستور للسماح بتمديد فترته ثلاث سنوات. وعارض الحريرى هذه الخطوة لكنه وقع على التعديل فى نهاية المطاف.
 
وفى سبتمبر 2004، فرض قرار أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضغطا على سوريا بسبب دورها فى لبنان. ودعا القرار إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وانسحاب القوات الأجنبية كلها وإلى تسريح الجماعات المسلحة فى البلاد والتى كان من بينها حزب الله المؤيد لدمشق.
 
وفى أكتوبر، استقال الحريرى من رئاسة الوزراء، وتزامن اضطراب الوضع فى لبنان مع اضطرابات فى المنطقة حيث انقلب ميزان القوى رأسا على عقب بالاجتياح الذى قادته الولايات المتحدة للعراق.
 
وهيأ ذلك الساحة لتصاعد المنافسة بين إيران الشيعية وحلفائها فى جانب بمن فيهم سوريا وبين دول الخليج السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة فى الجانب الآخر.
 
أشعل اغتيال الحريرى "ثورة الأرز" ونُظمت احتجاجات شعبية على الوجود السورى فى لبنان، وتحت ضغط دولى متزايد سحبت سوريا قواتها فى إبريل.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة