الدكتور محيى حافظ مرشح "مستقبل وطن" لمجلس الشيوخ: أنا صنايعى على درجة الدكتوراه.. صناعة الدواء والصحة والصناعة والبحث العلمى على رأس أولوياتى.. ونستهدف وضع مصر ضمن أهم 20 دولة فى العالم فى مجال تصنيع الأدوية

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 11:30 ص
الدكتور محيى حافظ مرشح "مستقبل وطن" لمجلس الشيوخ: أنا صنايعى على درجة الدكتوراه.. صناعة الدواء والصحة والصناعة والبحث العلمى على رأس أولوياتى.. ونستهدف وضع مصر ضمن أهم 20 دولة فى العالم فى مجال تصنيع الأدوية الدكتور محيى حافظ
حوار عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرشح "مستقبل وطن" بالجيزة لـ"اليوم السابع": الاختبار الحقيقى في الانتخابات نزول الناخبين والمشاركة الإيجابية

المواطن المصرى من أذكى خلق الله ويقدر يفرز المرشحين.. والحزب الكلامنجى محدش هينزله

 

كشف مرشح حزب مستقبل وطن الدكتور محيى محمد حافظ عثمان، وشهرته الدكتور محيى حافظ، الذي يخوض انتخابات المقاعد الفردية لمجلس الشيوخ بمحافظة الجيزة رمز "الأباجورة"، عن أهم الملفات التي ستكون على رأس أجندته داخل مجلس الشيوخ، والتي جاء في مقدمتها ملف توطين صناعة الدواء باعتباره من الصناعات الاستراتيجية المُهمة، لافتا إلى أن حجم صادرات مصر من الدواء حاليا يبلغ نحو 250 مليون دولار، موضحا أن هذا الرقم لا يتناسب مُطلقا مع حجم وقيمة العلماء المصريين في هذا المجال.

 

وإلى نص الحوار:

 

ما هي أهمية عودة مجلس الشيوخ تشريعيا وسياسيا؟

مجلس الشورى (الشيوخ)  قديم منذ القرن قبل الماضى ويضم العلماء والمفكرون الذين يقرأون الموضوعات بفكر وموضوعية، والشيوخ في العالم كله يمثل صوت العقل والحكمة والتدقيق واتخاذ القرارات الهامة والمصيرية، يختلف عن النواب فهو ليس رقابى وتشريعى على المستوى الأول، وعندما قرر الشعب إدخال الغرفة الثانية على البرلمان تماشيا مع الأعراف العالمية أعطى 8 صلاحيات غاية في الأهمية، فهو يتولى الدراسة واقتراح تعديلات دستورية وتشريعية يدرسها بعناية، ولديه كل الحق في اقتراح مشروعات قوانين وتعديلات تمس السلم والأمن العام والمناخ الديمقراطى واستقرار البلد والاتفاقيات الدولية، كما أُعطيت له بعض ملامح الاختصاصات الرقابية، والدولة المصرية تعول على حكمة وفكر وآلية مناقشة الموضوعات في مجلس الشيوخ، وهناك مجلس الشيوخ الأمريكي وهو الغرفة الأبرز داخل الكونجرس الأمريكي لأنها تقرأ وتدقق وتسير الأمور بقدر من الفلسفة والحكمة.

الدكتور محيى حافظ مرشح مستقبل وطن لمجلس الشيوخ (1)

كيف ترى المنافسة في الانتخابات المقبلة؟

المنافسة كلمة شريفة لا يُمكن إنكارها وهناك أكثر من 70 مرشحا على 8 مقاعد في محافظة الجيزة، ومن حق كل الأحزاب والمستقلين المنافسة الشريفة وهذا أمر منتهى لا يمكن النقاش فيه، ولكن، المنافسة الحقيقية والاختبار الحقيقى هو نزول الناخبين للشارع والمشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق المهم، هذا هو الاختبار الحقيقى لنجاح المنافسة من عدمه، وكما تعلم يجب مشاركة 10% من مجموع الناخبين في انتخابات القوائم و5% في انتخابات الفردى، وعلى الأقل لازم يشارك من 25% إلى 30% ونعمل على حث 50% من الناخبين على المشاركة، وأهالى الجيزة كلهم ناس محترمة ومثقفة ومتعلمة وحتى غير المتعلم منهم لديهم الوعى السياسى الكافِ، المواطن المصرى حتى لو غير متعلم هو من أذكى خلق الله ويقدر يفرز المرشحين ويحدد هينتخب مين، وهناك أيضا عصبيات وعائلات، وهذا هو النجاح الحقيقى للمنافسة، والنجاح الحقيقى هو نزول من 25% إلى 30% من الناخبين.

 

هل تتوقع أن يكون هناك وعى كافِ بأهمية انتخابات مجلس الشيوخ؟

رغم قصر المدة الزمنية الرهيبة، لكن أنا أراهن على وعى الشعب المصرى، دائما ما كانت انتخابات مجلس الشورى تعانى من إحجام، لكننى أراهن على الشعب المصرى ومحافظة الجيزة بالأخص على المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابى والدستورى والقانونى المهم.

 

فى تقديرك.. كيف ستنعكس القائمة الوطنية على الحياة الحزبية فى مصر؟

فى أمريكا على سبيل المثال هناك حزبان كبيران وهما الديمقراطى والجمهورى، وبالرغم من ذلك هناك أكثر من 30 حزبا قويا في أمريكا، ونتمنى أن نجد في مصر نماذج متعددة للأحزاب القوية وهذا شيء يسعدنا، وتقوية الحياة الحزبية في مصر يصب في مصلحة الدولة المصرية ويساهم في نجاحها، ووجود حزب واحد ليس أمر جيد، بس مطلوب من الأحزاب تنزل على الأرض ولا تكتفى بالتنظير على السوشيال ميديا والصحف، لازم تنزل على الأرض وتتحرك بقوة وإلا ستكون أحزاب كرتونية، والقائمة الوطنية الموحدة نموذج لإيجاد تحالفات انتخابية قوية في المستقبل، والحزب الكلامنجى محدش هينزل له، ووجود الأحزاب على الأرض هو الضمانة الحقيقية لوجود حياة حزبية قوية تعتمد على الرأى والرأى الآخر ومعارضة بناءة وليست هدامة.

 

البعض يزعم أن هناك اتجاه لعودة سيطرة الحزب الواحد .. هل ترى أي مؤشرات على ذلك؟

الناس يقولون إن مستقبل وطن هو استنساخ جديد للحزب الوطنى وهذا غير حقيقى، الحزب بدأ يطهر نفسه بنفسه ويغير قياداته ويطور الوجوه المنتمية إليه، والحزب متواجد ويعمل على الأرض منذ 3 سنوات وأنفق أموال طائلة من اشتراكات أعضائه وبدعم منهم، وكان يقدر يوفر النفقات دى كلها ويصرفها على الانتخابات ويحصل على كل المقاعد، لكن هذا لم يحدث وتم إعداد قائمة وطنية موحدة ورفع شعار "مشاركة لا مغالبة"، لكن انزل على الأرض وشوف شغل مستقبل وطن، طيب الناس زعلانة ليه إن في حزب بيخدم الناس على الأرض، والقائمة خير دليل على عدم توافر نية للسيطرة، لكن من حقى كحزب قوى على الأرض أن يكون لدى تمثيل مُشرف، العيب إن الناس تنظر ومتعملش حاجة على الأرض.

الدكتور محيى حافظ مرشح مستقبل وطن لمجلس الشيوخ (2)

ما هي الملفات التي ستوليها اهتماما داخل مجلس الشيوخ؟

بالطبع رؤيتى هي رؤية حزب مستقبل وطن الذى أنتمى إليه، لكن أنا شخصيا أهتم بـ3 ملفات مهمة، أولها الصحة والدواء، والثانى هو الصناعة وأنا صنايعى بدرجة دكتوراة، والملف الثالث هو البحث العلمى والتشبيك بين البحث العلمى والصحة وصناعة الدواء، ملف الدواء بالنسبة لى هو ملف مهم وتمكنت من إعداد استراتيجية صناعة الدواء 2030 في رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وهذا ليس كلام للاستهلاك المحلى إطلاقا، هي دراسة تم إعدادها على أعلى مستوى، وأنا مسئول عن تطبيقها وتنفيذها بشكل جيد، وهى تشمل البحث العلمى والتصدي والسوق المحلى ووضع مصر ضمن أهم 20 دولة في العالم في ملف صناعة الدواء، مصر والقيادة السياسية حققت أهداف وأنجزت إنجازات عظيمة في مبادرات الصحة المختلفة، ونستهدف تقليل مدة تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل من 12 سنة إلى 5 سنوات فقط، وهنا سيكون هناك تعاون مهم جدا بين القطاعين الخاص والحكومى، وهناك أيضا أمر مهم وهو تشبيك منظومتى البحث العلمى والصناعة، إزاى تبقى مصر مصنفة ضمن أهم 10 دول في الأبحاث العلمية الدوائية وحجم الصادرات الدوائية 250 مليون فقط، عيب، نستهدف أن يصل حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى 5 مليارات دولار، لدينا أفضل علماء الدنيا كلها ولا نستطيع الاستفادة منهم وهذا هو درونا القادم، والصناعة أيضا من الملفات المهمة جدا مينفعش يبقى عندنا هذا العدد من المصانع المتوقفة وسنعيد تشغيل كل المصانع دون تكليف الدولة جنيها واحدا، ودي كلها خطط مش كلام.

 

ما هي أبرز محاور ومُستهدفات استراتيجية صناعة الدواء 2030؟

الاستراتيجية تتكون من 11 محورا، الأول إنتاج دراسة حول احتياجات مصر من الأدوية الحديثة والمعقدة من مشتقات الدم وغيرها، والمصانع الجديدة التي نحتاجها، بالإضافة إلى تقوية ودعم هيئة الدواء الجديدة، وتعظيم الصادرات المصرية من الدواء، وإخراج قانون جديد لمزاولة المهنة، والتعجيل من إصدار قانون التجارب الإكلينيكية واستفادة الشركات المصرية منه، وتطوير المناهج الخاصة بالتعليم الصيدلى، إلى جانب تصنيع الأدوية البيطرية، ومكافحة الغش والتدليس والتزييف الدوائى، وأخيرا نشر وتعزيز الثقافة العامة العلاجية الطبيعية واستغلال مواقع السياحة العلاجية.

 

هل ترى أن البنية التشريعية الحالية ملائمة لتوطين الصناعات الدوائية وجذب مزيد من المستثمرين المحليين والأجانب؟

للأسف التشريعات الدوائية الحالية ليست كافية لجذب الاستثمارات، ولابد أن ترى تلك الاستراتيجية النور من خلال تشريعات جيدة للنهوض بصناعة الدواء في مصر.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة