أكد رمضان نصحى فهمى يوسف الحاصل على المركز الأول مكرر علمى علوم، من قرية الدرافيل 37 التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، لـ"اليوم السابع" أنه سوف يلتحق بكلية الطب جامعة المنصورة، مضيفا: لو كانت هناك بعض المنح سوف أفكر مرة أخرى بالالتحاق باحدهما .
وتابع أن دعاء والديه كان السبب الرئيسى فى تفوقه وحصوله على هذا التفوق، بالإضافة إلى الوقوف بجانبه، فى كل الظروف والتيسير له كل سبل الراحة، حيث قررت اسرتى بأن تترك القرية و منزلنا من أجلى.
و نصح الطلاب بترتيب حياتهم وعمل جدول كل يومين ليتمكنوا من تنفيذه بالفعل، وتحقيق كل أحلامهم مع عدم إهدار للوقت والاستفادة من كل أوقات الفراغ بالمراجعة البسيطة.
وأشار رمضان إلى أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية، حيث كان يتوقع بأن يحصل على مجموع كبير، مضيفا أنه أثناء إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التعليم اسماء الأوائل على مستوى الجمهورية، شعر بالخوف وخرج من الغرفة، متابعا: تركت والدى و والدتى أمام التلفزيون، حتى سمعت أصوات فرحة كبيرة و زغاريد مختلطة بالدموع، وتهنئتى بالنتيجة وكنت فى حالة من السعادة الكبيرة.
واضاف رمضان أن أسرته ضحت كثير من أجله، وقدمت الكثير من التضحيات له خلال الفترة الماضية، حيث يعيش بقرية الدرافيل التابعة لمركز بلقاس، ونتيجة بعد المسافة والتعب والإرهاق من الدروس، قاموا بالنقل إلى مدينة بلقاس وتأجير مسكن جديد لتوفير الوقت والجهد فى الذهاب والعودة من القرية خاصة وأنه تبعد مسافة كبيرة جدا عن المدينة ، وما يعد ضياع كبير للوقت، وأضاف أنه مدين لهم بكل لحظة تعب شعروا به من أجل أن يصل إلى تلك اللحظة.
وقال إن معدل المذاكرة اليومية كان مختلفا، مضيفا: "هناك أيام كنت أذاكر فيها 4 ساعات إلى 8 ساعات، وهناك بعض الأيام التى كانت لم أستطيع المذاكرة فيها".
وعن انتشار فيروس كورونا، قال: الخوف أصابنى وأسرتي، مضيفا:اضطررت إلى الحصول على دروس وكانت المجموعة محدودة جدا، وهو ما ساهم فى ارتفاع تكلفة الحصص، وهو ما زاد الأعباء على أسرتى.
وقال رمضان إنه قرر أن يلتحق بكلية الطب، ويتمنى الالتحاق بجراحة المخ والأعصاب، لمساعدة المرضى فى هذا المجال .
وأوضح أن ترتيبه الثانى فى الأشقاء فلديه أخ أكبر منه بكلية الزراعة والآخر أصغر منه بالتعليم الثانوي، ووالده يعمل مدرسا وأنه كان بمدرسة المتفوقين بجمصة لمدة عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة