أعلنت قناة "إسكاى نيوز الإخبارية" أن وزير الخارجية اللبناني الجديد شربل وهبة يتسلم رسميا مهام الوزارة من سلفه المستقيل ناصيف حتى.
ومن جانب آخر، كشفت وسائل إعلامية لبنانية أن وزير الخارجية ناصيف حتى يعيش منذ فترة حالة تململ، واستياء من الأداء الحكومي، لدرجة تخطّيه كوزير للخارجية اللبنانية.
وشكا الوزير–وفق صحيفة الجمهورية اللبنانية- من اعتباره وكأنه يعمل في مكتب سفريات وليس وزيراً للخارجية، وأن ما زاد الطين بلّة كان إرسال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أخيراً إلى الكويت من دون علمه ولا حتى الوقوف على رأيه.
وأوضحت الصحيفة أن الوزير "حتى" كان يشكو من وجود وزير ظلّ في الخارجية، حيث أنّ "جماعة" وزير الخارجية السابق جبران باسيل ، لا يزالون يتحكمون بمفاصل القرار في الوزارة.
ولفتت مصادر إلى أن الوزير "حتى" حاول إحداث صدمة إيجابية للعودة إلى الوزارة بشروطه ، خاصة بعد أن وجد نفسه مهمشا في أدوار رئيسية.إلا أن رئيس الحكومة قبل الإستقالة وبدات مشاورات إختيار وزير الخارجية الجديد.
من جهة أخرى ، كشفت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية حول استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي، أن هذه الإتصالات تتركز على البحث عن بديل للوزير المستقيل، لافتة إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون اختار السفير شربل وهبة لهذه الحقيبة ، بينما رئيس الحكومة حسان دياب يريد أن يعيّن الوزير دميانوس قطّار لهذه الحقيبة"، وأيضا رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة