هل تعيد الحكومة النظر فى قرار حظر تصدير الكمامات بعد تشبع السوق منها؟

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 03:00 ص
هل تعيد الحكومة النظر فى قرار حظر تصدير الكمامات بعد تشبع السوق منها؟ كمامة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هيثم طلحة عضو الشعبة العامة المستوردين فى الغرف التجارية، ضرورة إعادة فتح باب التصدير للكمامات، وذلك عقب تشبع السوق المحلى بها ووجود طاقات كبيرة يمكن توجيهها إلى الأسواق الخارجية، خاصة السوق الأفريقية الذى لا زال يعانى من نقص كبير فى توافر الكمامات.

 

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الفترة الأخيرة شهدت ادخال عدد كبير من خطوط انتاج الكمامات من الصين، وهو ما أدى إلى زيادة الإنتاج بشكل غير مسبوق، وهذا بالطبع انعكس على أسعار الكمامات بالسوق المصرى، لذلك لابد من إعادة النظر فى قرارات حظر تصديرها فى ظل هذا التشبع بالسوق.

 

وأشار إلى أن العديد من الشركات الصينية غيرت نشاطها الصناعى من خلال تعديل خطوط الإنتاج فى هذا التوقيت بهدف تصنيع المستلزمات الطبيبة "مثل الكمامات والجوانتى والبدل الواقية، ومستلزمات الحماية بكافة أنواعها، نظرا لوجود طلب عالمى مرتفع عليها فى هذه الفترة الأخيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

وأضاف، أن بعض المصانع والشركات فى مصر بالنسبة للقطاعات المتعلقة بالمستلزمات الطبية والوقاية ضاعفت إنتاجها، مشيراً إلى أهمية وجود دراسات تصنيعية حاليا للتفكير لما بعد أزمة كورونا وما تحتاجه الأسواق.

 

وفى سياق آخر، أكد أن السوق المصرى واعد بسبب الكثافة السكانية الكبيرة، الأمر الذى يجعل من مصر أحد أهم الوجهات الاستثمارية للشركات، لافتاً إلى أن الشركات الصينية العاملة فى مصر لم تتوقف عن العمل خلال أزمة كورونا، بل إنها كثفت من مجهودها سواء الشركات العاملة فى العاصمة الإدارية الجديدة أو الشركات التى تقوم بتدشين مشروعات أخرى فى أنحاء مختلفة من الجمهورية.

 

فى سياق متصل، أوضح عضو شعبة المستوردين، أن النشاط الاستهلاكى مشجع على العمل فى مصر لأى مستثمر، لذلك لابد أن تستعد الحكومة لما بعد فيروس كورونا من أجل استقطاب وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مع ضرورة التأكيد على تقديم تسهيلات للمستثمرين بما يحقق المصلحة العامة وتوفير الوظائف الجديدة، وإيجاد منتجات للسوق وكذلك للتصدير. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة