ملكة إسبانيا السابقة ترفض ترك بلدها : لن أكون ملكة منفية

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 12:38 م
ملكة إسبانيا السابقة ترفض ترك بلدها : لن أكون ملكة منفية ملكة اسبانيا السابقة صوفيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت ملكة إسبانيا السابقة، الملكة صوفيا، الحفاظ على إقامتها فى قصر زارزويلا الإسبانى ، والاستمرار فى أنشطتها المؤسسة ، التى تحمل اسمها، ورفضت ترك البلاد، وقالت "لن أكون ملكة منفية"، وذلك رغم مغادرة ملك اسبانيا السابق خوان كارلوس إسبانيا والاتجاه الى جمهورية الدومينيكان بسبب فضائح تسببت فى إزعاج للسياسين.

ملكة اسبانيا السابقة صوفيا
ملكة اسبانيا السابقة صوفيا

 

وأشارت صحيفة "بيرفل" الإسبانية إلى أنه منذ تنازل خوان كارلوس عن عرشة لنجله فيليبى السادس، تضاءل دور صوفيا، إلا أنها شاركت فى بعض المبادرات مثل مكافحة النفايات البلاستيكية فى البحار، فضلا عن مؤسستها "رينا صوفيا".

وترى الصحيفة أن الملكة صوفيا تعاملت مع مشاكل زوجها "باحترافية شديدة" خاصة فى الأمور الشخصية المثيرة للجدل مثل الخيانات التى تعرضت لها ووجود ابنه غير شرعية لملك اسبانيا، فضلا عن حادث بوتسوانا اثناء رحلة صيد الأفيال الذى كان مع امرأة أخرى، وكانت صوفيا مع اخواتها فى اليونان وعادت الى مدريد مجرد معرفة أن الملك خوان سيخضع لعملية جراحية.

 

ملكة اسبانيا السابقة صوفيا
ملكة اسبانيا السابقة صوفيا

 

ويأتي قرار مغادرة خوان كارلوس لإسبانيا  بعد معلومات مختلفة عن أعماله المخفية المزعومة ، والتي يتم التحقيق معه من قبل مكتب المدعي العام للمحكمة العليا، على وجه التحديد ، حول 65 مليون يورو ، تم إدخالها في سويسرا فى عقد لخط سكك حديدية فائقة السرعة،  بالإضافة إلى ذلك ، تم تحويل هذا المبلغ في وقت لاحق إلى حساب في جزر البهاما باسم كورينا لارسن، ورفض خوان كارلوس مرارا، من خلال محاميه، التعليق على هذه القضية.

وطالب العديد من المسئولين وعلى رأسهم، النائب الأول لرئيس الحكومة ، كارمن كالفو، فصل شخصية خوان كارلوس عن شخصية ابنه الملك الحالى فيليبى السادس، خاصة وأنه منذ توليه منصب الملك لم يشوبه شيئا.

وكان القصر الملكي  قال إن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس أبلغ نجله الملك فيليبي قراره مغادرة البلاد بعد أن ظهرت في الأسابيع الأخيرة مزاعم فساد تتعلق به.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة