أظهرت أرقام جديدة أن تكلفة تسريح الملايين من العمال البريطانيين ارتفعت بأكثر من ملياري جنيه استرليني في الأسبوع الأخير من يوليو، وفقا لدايلي ميل.
وأظهرت أرقام حكومية أن حوالي 9.6 مليون وظيفة قد تم تغطيتها من خلال برنامج الاحتفاظ بالوظائف (JRS) حتى 2 أغسطس، محققا زيادة قدرها 100 الف في الأسبوع السابق.
وارتفعت التكلفة التراكمية للمخطط من 31.7 مليار جنيه استرليني في 26 يوليو إلى 33.8 مليار جنيه استرليني يوم الأحد ، بزيادة قدرها 2.1 مليار جنيه استرليني.
وكان من المفترض أن يكون يوم أمس هو اليوم الذي عاد فيه العديد من البريطانيين إلى أماكن عملهم بعد تغيير التوجيه الرسمي عن العمل من المنزل، لكن العديد من المكاتب والمصانع وأماكن العمل الأخرى ظلت مغلقة مع بقاء البريطانيين المترددين في المنزل - والعديد منهم بمباركة أصحاب العمل.
وفي الأسبوع الماضي ، قال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن ما يقرب من خمس العمال - الذين يقدر عددهم بستة ملايين شخص - ظلوا على في بيوتهم على الرغم من محاولات الحكومة لإعادة الاقتصاد إلى الحياة.
وقالت إن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة عمال مشتغلين في بريطانيا عادوا إلى وظائفهم في الأسبوعين الأولين من يوليو حيث بدأت صناعة الضيافة في إعادة فتح أبوابها للجمهور بعد إغلاق كورونا.
لكن في ضربة أخرى لوزراء يأملون في انتعاش اقتصادي سريع ، قالت الشركات التي شملتها الدراسة الاستقصائية بين 29 يونيو و 12 يوليو إن 7 % من موظفيها قد عادوا من الإجازة خلال الأسبوعين الماضيين.
وظل حوالي 18.5 % في إجازة في برنامج تموله الحكومة ويدفع 80 % من رواتبهم.
ودعا النواب الموظفين لإظهار الطريق لبقية بريطانيا الأسبوع الماضي بعد أن كشف تحقيق للبريد أن المكاتب الوزارية كانت مثل "مدن الأشباح" حيث لم يحضر سوى جزء صغير من الموظفين.
ولكن على الرغم من تدخل بوريس جونسون لطمأنة الموظفين أن العودة آمنة ، فقد انخفض عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى المكاتب الوزارية صباح أمس بنسبة تصل إلى الثلث في الأسبوع الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة