خبير سياسى يكشف الكذب والشماتة عند الجماعة الإرهابية

الإثنين، 31 أغسطس 2020 08:00 ص
خبير سياسى يكشف الكذب والشماتة عند الجماعة الإرهابية قنوات الاخوان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أبو الفضل الإسناوي الخبير السياسى أن الكذب والشماتة عند جماعة الإخوان الإرهابية مبدأ له مبرراته، ويرجعونه إلى تأصيل شرعي، موضحًا أن الشماتة عند الجماعة الإرهابية لها أشكال  وأنواع، منها شماتة الموت، والشماتة في الحوادث والكوارث التي تصيب الأوطان، الشماتة في القادة والمسئولين في بلادهم.

وأضاف الإسناوي فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان كانت شامته في العديد من القضايا تخص الوطن منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الكذب والشماتة عند الجماعة متلازمان منذ 30 يونيو 2013، حيث تلاحظ أن الجماعة تلجأ إلى الكذب والشائعات عندما تتيقن من تحسن صورة الدولة المصرية، متابعا: "وفي المقابل تراجع صورتها أمام مريديها، فنراها تروج لأكاذيب حول الأوضاع الداخلية في مصر أو أكاذيب تحسن من صورتها في الداخل والخارج،  فقد كان من أهم الأكاذيب التي روجتها الجماعة الإرهابية منذ 30 يونيو عدم سيطرة الدولة المصرية على كل سيناء، والترويج لوجود تدخلات عسكرية " مزعومة" لأطراف إقليمية في سيناء لمكافحة الإرهاب، الترويج لصفقة القرن ودور مصر فيها، والترويج لخفض حصة مصر في مياه النيل، والترويج للانتهاء من بناء سد النهضة".

وأوضح الإسناوي أن للجماعة الإرهابية أدوات تستخدمها في شماتتهم في أوطانهم، منها صفحات التواصل الاجتماعي، استباق التحقيقات في الأزمات والقضايا التي تشغل الرأي العام، مشيرا الى أن سلاح الجماعة في الشماتة  والأكاذيب تتمثل في  الألفاظ الخارجة، وترويج الصور المغلوطة، وهو ما تؤكد ثقافة الحقد والكراهية لأوطانهم.

وذكر أبو الفضل الاسناوى أن التربية الإسلامية لم تق الجماعة من أكاذيبها، وأن حجم أكاذيبهم يزداد في أوقات بعينها، خاصة الفترات التي يزداد التأثير الايجابي للنظام السياسي في الداخل والخارج، مؤكدا أنه رغم تنوع أدوات أكاذيب الإخوان وتعددها إلا أن حدود مساحة تأثير أكاذيبهم وإشاعاتهم في الوطن ما زالت ضعيفة، وتقتصر على أعضائها فقط، لذلك تظل مقاومتها سهلة، ومن الممكن مواجهتها، مشيرا إلى احتمال تزايد جرعة الكذب التي تروجها الجماعة عن الدولة المصرية خلال المقبلة، خاصة بعد القبض على وتدها ومرشدها القائم بالأعمال محمود عزت.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة