دراسة تربط بين فوبيا ترك الهاتف المحمول والإصابة بالوسواس القهرى

الأحد، 30 أغسطس 2020 11:27 ص
دراسة تربط بين فوبيا ترك الهاتف المحمول والإصابة بالوسواس القهرى فوبيا عدم ترك الهواتف المحموله
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية أجريت على الشباب في البرتغال إلى أن الشعور بالذعر عندما يكون الشخص بعيدًا عن هاتفه الذكي يمكن أن يكون مرتبطًا بمشاعر عامة بالنقص والدونية، وأوضح الباحثين أن الوسواس القهري والوقت الذي يقضيه كل يوم في استخدام الهاتف الخلوي هي عوامل تنبئ قوية بمرض الرهاب ، وهي حالة تُعرَّف على أنها الخوف من الابتعاد عن التكنولوجيا الذكية.

ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience ووجدت الدراسة ، التي نُشرت في أحدث عدد من مجلة Computers in Human Behavior Reports ، أن الجنس ليس له تأثير على ما إذا كان الناس سيشعرون بالقلق بدون هواتفهم ولكن الأشخاص الذين يشعرون بهذه الطريقة يميلون إلى أن يكونوا أكثر قلقًا ووسواسًا قهريًا في حياتهم اليومية أكثر من الآخرين.

واستندت هذه الدراسة على استبيان سابق لتقييم اعتماد الأفراد على هواتفهم الذكية واستكشاف مصطلح "nomophobia"  الخوف من الابتعاد عن الهاتف الذكي.

في هذه الدراسة ، قدم الباحثون هذا الاستبيان وآخر لتقييم الأعراض النفسية المرضية مثل القلق ، الوسواس القهري ومشاعر عدم الملاءمة إلى 495 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا في البرتغال، أفاد هؤلاء البالغون باستخدام هواتفهم لمدة تتراوح بين أربع وسبع ساعات في اليوم ، بشكل أساسي لتطبيقات الشبكات الاجتماعية.

 ووجدت دراسة حديثة أن الشباب الذين أبلغوا عن مشاعر قلق وتوتر أعلى عندما لم يتمكنوا من الوصول إلى هواتفهم أفادوا أيضًا بمشاعر عالية من الهوس، كما وجد الباحثون أنه كلما زاد عدد المشاركين الذين يستخدمون هواتفهم الذكية كل يوم ، زاد التوتر الذي يشعرون به بدون هواتفهم أكثر بقليل من نصف المشاركين في الدراسة كانوا من الإناث ولكن لم تجد الدراسة رابطًا بين الجنس ومشاعر الرهاب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة