أكرم القصاص - علا الشافعي

"آثار الإسكندرية" تؤكد عدم أثرية مبنى الرويال هاوس بالمنتزه

الأحد، 30 أغسطس 2020 11:50 ص
"آثار الإسكندرية" تؤكد عدم أثرية مبنى الرويال هاوس بالمنتزه مبنى الرويال هاوس
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، أن مبنى الرويال هاوس بحدائق المنتزه، قد سبق معاينته من قبل بمعرفة منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالى عام 2015

وأشار محمد متولى، فى بيان صادر اليوم، أنه تبين من المعاينة أنه مبنى غير أثرى وهو مبنى حديث بنى على شكل المبانى التراثية بالمنتزه ليتناسب مع طبيعة المنتزه التاريخية والتراثية وهو غير مسجل فى عداد الآثار الإسلامية بمحافظة الإسكندرية ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية وتعديلاته.

وانتشرت فى الآونة الأخيرة شائعات مغلوطة على صفحات التواصل الاجتماعى، حول هدم مبنى "الرويال هاوس" بحدائق المنتزه الملكية فى إطار مشروع التطوير، وزعم المتداولون للشائعات أن المبنى المزال أثرى وهو ما آثار جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى حول حقيقة هدم هذا المبنى

وتعد حدائق المنتزه بالإسكندرية المقصد السياحى الأول للزوار والوافدين، كما أنه مقصد مواطنى الإسكندرية أيضا لقضاء الإجازات أو للاستمتاع بروعة نسيم الحدائق والبحر فى نفس الوقت، حيث تستقبل حدائق المنتزه آلاف الزائرين خاصة فى أوقات الإجازات والأعياد والتى تصبح مكتظة بالزوار.

وتقع حدائق المنتزه الشهيرة بالإسكندرية على مساحة 370 فدانا فى حى المنتزه شرق مدينة الإسكندرية، وتطل على خليج عرف باسم خليج المنتزه وكانت ملكا للأسرة العلوية المالكة السابقة فى مصر، حيث أعجب الخديوى عباس حلمى الثانى بالمنطقة حين كان يتنزه على شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها، وقرر أن تضم المنطقة قصرا وحدائق للاصطياف وأشرف الخديوى بنفسه على تنظيم الحديقة الغناء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحد هو قصر المنتزه، وتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة وأحوض زهور نادرة حيث يتم العناية بمجموعات النباتات والأزهار المنتشرة فى الحدائق.

وواصلت الأسرة العلوية الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفًا رئيسيًا للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية فى مصر، إلى أن قامت ثورة يوليو 1952م والتى قامت بفتح حدائق وشواطئ المنتزه لعامة الشعب، أما قصر السلاملك فقد تحول إلى فندق راقى بينما فتح قصر الحرملك فى أعقاب الثورة أمام الجماهير للزيارة قبل أن ينضم إلى مجموعة قصور رئاسة الجمهورية ليقيم فيه ضيوف مصر من الرؤساء والملوك، وفى عام 1964م أقيم فندق أطلق عليه اسم " فندق فلسطين"، حيث يطل على الخليج الساحر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة