"ما شافوهمش وهما بيسرقوا".. معركة "ناصر" و"بشارة" تفضح إعلاميى الجماعة الإرهابية.. خبراء الإعلام يؤكدون: نتوقع هروب وجوه من الحظيرة الإخوانية لفضح منظومتها.. وعلم الدين: موقف "أبواق الشياطين" حرج لضعف التمويل

الإثنين، 03 أغسطس 2020 10:00 م
"ما شافوهمش وهما بيسرقوا".. معركة "ناصر" و"بشارة" تفضح إعلاميى الجماعة الإرهابية.. خبراء الإعلام يؤكدون: نتوقع هروب وجوه من الحظيرة الإخوانية لفضح منظومتها.. وعلم الدين: موقف "أبواق الشياطين" حرج لضعف التمويل
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ما شافهومش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا" إنه المثل الذى ينطبق على معركة الجواسيس الدائرة داخل معسكر إعلام الاخوان الممول من قطر ،بين طرف يقوده العناصر العاملة في قنوات الإخوان ،وطرف آخر يقوده عزمى بشارة المشرف على مجموعة قنوات وصحيفة العربى الجديد، حيث تستمر الجماعة الارهابية فى فضح نفسها وقد ظهر ذلك جليا فى الاتهامات و الخناقات التى تدور أوساط الإرهابيين فى الخارج عقب تضارب المصالح. 
 
فبعد تقليص النظام القطري لميزانيات الإعلام، احتدم الصراع بين فريقي إعلاميى الارهابية، ورأى خبراء الاعلام أن هذه الخلافات ستزيد وأن من سيهرب من الحظيرة الإخوانية كثيرون وسيعترفون، متوقعين هروب وجوه قد لايتخيل البعض أنها ستهرب من الحظيرة الإخوانية وستفضح المنظومة الإخوانية الإرهابية.
 
فى البداية، قال الدكتور محمود علم الدين أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، إن قطر تعانى من أزمات اقتصادية ضخمة، مضيفا أن الإنفاق على  دعم سياستها فى الاعلام العربى و الدولى تزايد بدءا من أسهم الصحف و دعم بعض منظمات المجتمع المدنى وأن كل ذلك يستهلك تمويل كثير.
 
وأضاف محمود علم الدين فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه فى ظل ظروف الدولة قد يكون هناك إعادة للأولويات و أنه فى هذه الحالة ستكون قنوات الإخوان هى الضحية الأولى حال اعادة النظر فى الجانب المالى ، مشيرا الى أن الصراع القائم الان بين إعلامى الجماعة الإرهابية ظاهره خلاف سياسى و لكن باطنه خلاف على التمويل.
 
و لفت محمود علم الدين الى أن الخلاف بدأ يتزايد بين قطر و تركيا حول التوجهات العامة فى السياسات و أثر ذلك على تمويل قطر لتركيا، متابعا:" هذه الخلافات ستزيد و من سيهرب من الحظيرة الإخوانية كثيرون وسيعترفون، مضيفا: "نتوقع وجوه قد لا نتخيل أنها ستتهرب من الحظيرة الإخوانية وستفضح المنظومة الإخوانية الإرهابية، مضيفا: "الصراع سيتزايد لأن التوجهات مختلفة، لن يقل شراسة لأنه بالنسبة لهم معركة حياة أو موت". 
 
ونوه محمود علم الدين الى أن موقف أجراء الجماعة الإرهابية حرج نظرا لقلة الدعم، مشيرا الى  أن قطر لن تتخلى عن دورها في دعم الإرهاب لأنها مجرد أداة تنفيذية في أيدي قوى عالمية.
 
و أشار طارق سعدة نقيب الإعلاميين الى أن هؤلاء لا يطلق عليهم إعلاميين و لكنهم أداة فى قنوات الابتزاز إن أعطيتها أخرست لسانها وضمنت ولائها وإن منعت عنها خرجوا عليك كالكلاب المسعورة، مضيفا أنهم لا يعتبرون  إعلاميين و قنواتهم لا تعتبر تمارس إعلاما نظيفا و لكنهم أدوات ابتزازيه يحققون من ورائها مآرب شخصية.
 
وتابع طارق سعدة :"كل منهم يهدد تارة فإن أعطيته سكت و يفضح من لم يعطى، كما أنهم أداء لا شرف و لا مهنة و لا أخلاق و لا مبدأ و ماذا تنتظر من هؤلاء الذين باعوا أوطانهم و شعوبهم و أهلهم من أجل حفنة الدولارات و السعى وراء جمع الدولارات و المال"، واصفا إياهم بأبواق الشيطان يعيشون على التدمير  ونشر الشائعات".
 
وكأنت أصداء الاشتباك ووصلات الردح  اشتعلت داخل معسكر إعلام الاخوان الممول من قطر،بين طرف يقوده العناصر العاملة في قنوات الإخوان ،وطرف آخر يقوده عزمى بشارة المشرف على مجموعة قنوات وصحيفة العربى الجديد، وإن كانت الترجيحات تذهب الى أن اللهاث حول التمويل هو السبب في هذه الأزمة، وأن ما يجرى هو محاولة إبتزاز لتميم بن حمد أمير قطر للحصول على أكبر دعم مادى ممكن لصالح قنوات الاخوان، وسحب التمويل الممنوح لمجموعة العربى الجديد التي يشرف عليها عزمى بشارة بأعتبار أنها محدودة المشاهدة والفاعلية والتأثير.
 
يضاف إلى هذا الرغبة في إظهار الولاء لتركيا وأنهم الناطقين بإسمها باللغة العربية،حيث كانت الازمة قد بدأت من الأساس بسبب هجوم كتاب في صحيفة العربى الجديد على قرار أردوغان بتحويل متحف أيا صوفيا الى مسجد ،كان أهم من تناول هذا الهجوم هو بلال فضل ومذيعين آخرين بالقناة  عبر صفحاته الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعى ونشر مجموعة صور لاردوغان تظهر تناقضه بين الشكل الذى ظهر فيه بالمسجد أثناء افتتاح أيا صوفيا، وعندما كان مع إحدى المطربات فى حفلة سابقة.
 
في مقابل هذا انتفض العاملون في قنوات الإخوان والمنتسبين صراحة للتنظيم، كان أهم ما صدر عنهم في هذا السياق هو البث الذى صدر عن محمد ناصر ،وصف عزمى فيه بشارة بـ"الجاسوس القومجى" و "الجاسوس الإسرائيلى " وانه "يكره كل ما هو إسلامى " وأن "الأمير تميم يصرف على عزمى بشارة الذى تربى في أحضان الصهاينة " ،و"أنه أخذ أموالا لا تعد ولا تحصى من تميم " وأن بشارة "خرج من أحضان الصهاينة وذهب طوعا إلى أحضان وجلس على حجر الأمير تميم.
 
التطور النوعى في حملة محمد ناصر ضد بشارة تمثل في أن الهجوم طال للمرة الأولى الممول شخصيا ،حين وصف الأمير تميم بأنه "مستكنيص ومتكيف من عزمى بشارة "، وحين وجه له اللوم بأنه سلم عزمى بشارة جريدة العربى الجديد و"عمله تليفزيون مبيشوفوش إلا هو و5 أصحابه"، ثم انتقل الى المقارنة بين ميزانية الشرق ووطن ومكملين –بوصفها قنوات إخوانية صريحة تنفق عليها قطر– في مواجهة مجموعة قنوات العربى الجديد التي تنفق عليها قطر أيضا لكنها تتبع جناحا آخر وتخدم أغراض قطر ومن بينها الإخوان لكن بدون رفع نفس الشعارات.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة