كورونا فى بريطانيا يثير مخاوف إغلاق جديد وسط محاولات الإنقاذ الاقتصادى

الإثنين، 03 أغسطس 2020 12:03 م
كورونا فى بريطانيا يثير مخاوف إغلاق جديد وسط محاولات الإنقاذ الاقتصادى الأوضاع فى بريطانيا
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن يطلب من ملايين الأشخاص فوق سن الخمسين البقاء فى منازلهم بموجب خطة بوريس جونسون لتجنب الخيار "النووي" للإغلاق الثانى على الصعيد الوطنى، وفقا لصحيفة مترو.

 

أفادت التقارير أن النهج المستهدف للتعامل مع الموجة الثانية المحتملة من عدوى كورونا ظهرت فى جلسة مع المستشار ريشى سوناك هذا الأسبوع، وبموجب الاقتراح يمكن إعطاء الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا "تصنيفات مخاطر شخصية" بناءً على عوامل مثل العمر والظروف الصحية ومن المحتمل أن يطلب منهم حماية أنفسهم فى حالة تفشى المرض.

 

خلال فترة الإغلاق، كان أكثر من مليونى شخص هم الأكثر عرضة للخطر وطلب منهم البقاء فى المنزل للوقاية من التعرض للفيروس.

 

وأفيد أيضًا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون كان يفكر فى ظروف تشبه الإغلاق فى لندن فى حين يمكن تقييد السفر إذا تصاعدت الإصابات الجديدة.

 

من المفهوم أن جونسون يعتبر أن الإغلاق الوطنى الآخر هو بمثابة "رادع نووي" وسيلجأ اليه كحل أخير، وبحسب التقرير فإن رئيس الوزراء يريد معالجة التهديد الصحى دون الإضرار بالانتعاش الاقتصادى فى المملكة المتحدة.

 

يأتى ذلك وسط مخاوف متزايدة من أن بريطانيا ستواجه موجة ثانية من إصابات كورونا المتوقعة خلال أسبوعين بعد ارتفاع بنسبة 28% فى الحالات الجديدة، وقال رئيس الوزراء إنه بحاجة إلى "الضغط على الفرامل" لرفع القيود مما يؤخر إعادة فتح الكازينوهات وصالات البولينج وحلبات التزلج لمدة أسبوعين.

 

تأثر الملايين فى الشمال بالحظر الذى فرض فى الثوانى الأخيرة للتجمعات الأسرية حيث سارعت الحكومة لاحتواء زيادة انتقال الفيروس، وسط تحذيرات من أن الحانات قد تحتاج إلى الإغلاق مرة أخرى فى "مقايضة" للسماح بإعادة فتح المدارس فى سبتمبر.

 

وقال أحد الخبراء، إن المملكة المتحدة ربما قد تكون اقتربت من الحد الفاصل لما يمكن عمله لإعادة فتح المجتمع مما يعنى أنه قد يتعين إجراء مقايضة للأولويات للسماح بعودة المدارس على حساب إغلاق البارات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة