الغرب لا يزال يسأل: من كتب "الكتاب المقدس" لـ اليهود

الإثنين، 03 أغسطس 2020 07:00 م
الغرب لا يزال يسأل: من كتب "الكتاب المقدس" لـ اليهود من كتب الكتاب المقدس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدى قرون، قرأ ملايين الناس الكتاب المقدس، وأمضى العلماء حياتهم في الدراسة في حين ركز الكهنة على التفسير والتدريس والوعظ من صفحاته، لكونه نصا مقدسا لاثنين من الديانات هما اليهودية والمسيحية.

وقد كان الكتاب المقدس أيضًا له تأثير لا مثيل له على الأدب  خاصة في العالم الغربى، وتمت ترجمته إلى ما يقرب من 700 لغة ، وعلى الرغم من صعوبة الحصول على أرقام المبيعات الدقيقة إلا أنه يعتبر على نطاق واسع الكتاب الأكثر مبيعًا فى العالم.

who-wrote-the-bible

لكن على الرغم من تأثير الكتاب المقدس الذى لا يمكن إنكاره، لا تزال الألغاز باقية حول أصوله حتى بعد ما يقرب من 2000 عام من وجوده وبعد قرون من التحقيق من قبل علماء الكتاب المقدس ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين من كتب نصوصه المختلفة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "هيستورى".

العهد القديم: نظرية المؤلف الواحد

يروى العهد القديم تاريخ العالم بدءًا من خلق الله للعالم والبشرية، ويحتوى  قصص وقوانين ودروس أخلاقية تشكل أساس الحياة الدينية لكل من اليهود والمسيحيين، ورأت كل من التقاليد اليهودية والمسيحية أن مؤلفًا واحدًا كتب الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس - سفر التكوين ، الخروج ، اللاويين ، الأرقام و سفر التثنية - والتي تُعرف معًا بالتوراة، يعتقد أن هذا المؤلف الوحيد هو سيدنا موسى، عليه السلام، النبي الذي قاد اليهود للخروج من مصر، ولكن كتب يوشع بن نون على الأرجح الآيات عن وفاة موسى.

في الوقت الذي بدأ فيه عصر التنوير في القرن السابع عشر، كان معظم علماء الدين يتساءلون بجدية أكبر عن فكرة كتابة موسى للتوراة، وكذلك فكرة أن الكتاب المقدس يمكن أن يكون من عمل مؤلف واحد.

العهد القديم: مدارس الكتاب المختلفة

ويتفق معظم العلماء اليوم على أن القصص والقوانين التي يحتويها الكتاب المقدس فى العهد القديم تم نقلها شفهيًا على مر القرون، بدءًا من القرن السابع قبل الميلاد تقريبًا، وقامت مجموعات أو مدارس مختلفة بتدوينها في أوقات مختلفة ، قبل أن يتم دمجها في مرحلة ما، يعتقد أن الكتاب الأول قد كتبه مجموعة من الكهنة.

العهد الجديد: من كتب الأناجيل؟

مثلما يروي العهد القديم قصة ما قبل ولادة يسوع المسيح ، يسجل العهد الجديد حياة يسوع، منذ ولادته وتعاليمه حتى وفاته وقيامته لاحقًا، وهي قصة تشكل أساس المسيحية، وابتداءً من حوالي 70 بعد الميلاد أى بعد حوالي أربعة عقود من صلب المسيح، ظهرت أربعة سجلات مكتوبة بشكل مجهول من حياته والتي ستصبح وثائق مركزية في الإيمان المسيحي. من قبل الرسل المخلصين ليسوع - مارك ومرقس ولوقا ويوحنا - كان يُعتقد تقليديًا أن الأناجيل الكنسية الأربعة هي شهادات عيان عن حياة يسوع وموته وقيامته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة