قال اللواء محمد زكي الألفي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لا بد من عمل تحليل دقيق لعملية القبض على القيادي الإخواني محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن التحليل يقوم على وقائع قائمة على معلومة والتي تتطلب أن يكون هناك اقتناعا كاملا بدور قوات الأمن، بالإضافة إلى استثمار هذه المعلومات من خلال بنك المعلومات القديم المتوفر لدى جهاز الأمن الوطنى، وهي معلومات ليست وليدة اليوم، بل بدأت منذ تدخلهم الإجرامي باستخدام الدعاية الدينية، وهو أمر قديم، حيث استهدفوا عددا من أعلام مصر على مدار التاريخ.
وأضاف الألفى، خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أن عملية ضبط شخص مثل محمود عزت ليست سهلة، بل تحتاج إلى توظيف المعلومة، والعمل على تسوية الأمور كلها حتى يتم الضبط، وأن تتم عملية الضبط دون أن الإضرار بمن يشاركون بالمداهمة، وهو ما يتطلب دراسة جيدة لمكان الضبط ورصد كل شىء في تلك العملية بدقة شديدة.
وأوضح أن هناك نشاطا علنيا وسريا لتلك الجماعة، وهناك عمليات تقوم بها جماعات منبسقة من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن أى جريمة تخضع للقانون المصرى ولا يوجد أي مبررات لمن يرتكب الجرائم، ولا بد أن تأخذ العدالة مجراها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة