أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء أمنيون يتوقعون مصير الإخوان بعد سقوط القائم بأعمال المرشد.. نهاية كتائب نشر الشائعات واختفاء الجناح المسلح.. القبض على محمود عزت يعيد فتح ملف الشقق المستأجرة.. ويبشر بالقضاء على عمليات الجماعة الإرهابية

الجمعة، 28 أغسطس 2020 02:00 م
خبراء أمنيون يتوقعون مصير الإخوان بعد سقوط القائم بأعمال المرشد.. نهاية كتائب نشر الشائعات واختفاء الجناح المسلح.. القبض على محمود عزت يعيد فتح ملف الشقق المستأجرة.. ويبشر بالقضاء على عمليات الجماعة الإرهابية محمود عزت
كتب محمود عبد الراضى ـ عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضربة قوية وجهتها وزارة الداخلية ضد جماعة الإخوان بسقوط "محمود عزت"  القائم بأعمال مرشد الجماعة، حيث توقع خبراء أمنيون انتهاء كتائب نشر الشائعات واختفاء الجناح المسلح للجماعة بعد ضبطه، وفي هذا الإطار، هنأ الخبير الأمنى فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رجال الداخلية على الضربة الأمنية الناجحة التى أسفرت عن إلقاء القبض على القيادي الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن هذه العملية الأمنية ستمنع عناصر الجماعة الإرهابية من المضي قدما في تنفيذ أية عمليات إرهابية تستهدف أمن واستقرار الشعب المصرى.

وأضاف علام، أن "عزت" يعد من أعنف القيادات الاخوانية، التي سعت لنشر الفكر القطبى الإرهابى بين المجتمع، ونشر الفوضى والعمل على تنفيذ العمليات الإرهابية التي استهدفت الكثير من رجال الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، تنفيذا لمخططات الجماعة الإرهابية في بث الرعب والخوف بين الشعب المصرى.

وأضاف علام لــ" اليوم السابع "، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعرضت لعدة ضربات أمنية ناجحة خلال الفترة السابقة، أفقدتها الكثير من قدرتها على تنفيذ مخططاتها الإرهابية، موضحا أن جماعة الإخوان فقدت الكثير من شعبيتها في الشارع المصرى بعد أن تم كشف زيفها ونواياها، لافتا إلى أن الجسم الكبير لجماعة الإخوان الإرهابية أصبح يعانى الآن من كثرة الضربات الأمنية الموجعة، والتي طالته من قيادتها إلى أصغر عناصره التي تقوم بتنفيذ العمليات.

وتساءل علام: أين كان محمود عزت طيلة هذه الفترة، ومن ساعده على الاختباء داخل الشقق السكنية التي كان يتردد عليها عقب سقوط نظام جماعة الإخوان الإرهابى؟، مضيفا أنه يجب على رجال الأمن كشف وضبط كل من ساعد وعاون ذلك الإرهابى في تنفيذ تعليماته بالتخطيط للعمليات الإرهابية التي استهدفت النائب العام وغيره من القيادات سواء في الجيش والشرطة والقضاء.

وناشد وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، وسائل الإعلام توعية وتوجيه المواطنين على الإبلاغ عن أي شخص يتم الشك في أنه ينتمى إلى هذه الكيانات الإرهابية، التي تعمل على إراقة الدماء واستهداف أمن واستقرار الشعب المصرى، حتى يتسنى لرجال الأمن إلقاء القبض على هذه العناصر الإرهابية وتطهير مصر والوطن العربى من هذا الفكر المتطرف.

اللواء علاء عبد المجيد:انهيار الجناح المسلح وكتائب الشائعات بسقوط"عزت"

ومن ناحيته، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن ضبط الصيد "السمين" محمود عزت، بمثابة ضربة أمنية قوية، لأنه بمثابة كنز معلوماتي ضخم، خاصة أنه يعد الرجل الأبرز في تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف الخبير الأمني، أن أهمية ضبط "عزت" تكمن في توقف تناثر الشائعات عبر السوشيال ميديا بشكل كبير، حيث أنه مؤسس الكتائب الالكترونية لنشر الشائعات، فضلاً عن كونه مؤسس الجناح المسلح بالجماعة، بالإضافة إلى إشرافه على العديد من العمليات التخريبية خلال الفترة الماضية.

ولفت الخبير الأمني، إلى أن القبض على "عزت" داخل شقة في القاهرة الجديدة، يفتح ملف الشقق السكنية المستأجرة، كما يؤكد أهمية إبلاغ الشرطة عن المستأجرين الجدد، فضلاً عن أهمية تعاون المواطنين مع الأمن في الإبلاغ عن الأشخاص الذين نشك فيهم، لحماية بلدنا من هذا الخطر.

وأوضح الخبير الأمني، أن الأيام المقبلة ستشهد هدوءا كبيرا بعد القبض على هذا الكادر الإخواني الكبير، حيث ستتوقف التكليفات بعض الشىء، لافتاً إلى أن الأبواب الإعلامية الإخوانية الهاربة لتركيا وقطر ستبكي كثيراً على "عزت"، لافتاً إلى أن الدائرة اقتربت منهم، حيث أصبحوا في مرمى استهدافهم والقبض عليهم لاحقاً، وسط ضغوط عالمية على تركيا وقطر بضرورة تسليم الإرهابيين الذين توفر لهم ملذات آمنة.

اللواء جمال أبو ذكري: سقوط "محمود عزت" يقصم ظهر جماعة الإخوان

بدوره، قال الخبير الأمنى اللواء جمال أبو ذكري ، إن الضربة الأمنية الناجحة التي وجهتها وزارة الداخلية للإخوان بالقبض على "محمود عزت"، سوف تقصم ظهر الجماعة خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن الأمن الوطني يقلم أظافر هذه الكيانات الإرهابية التي تحاول أن تعيث فسادا في مصر.

وأضاف الخبير الأمني، أن عملية ضبط "عزت" تعد من أقوى الضربات الأمنية ، موضحا أنه بالرغم من ذلك لا يوجد أي جهاز أمنى في العالم يستطيع أن يمنع حدوث ووقوع الجريمة، متابعا: لكننا نستطيع أن نحد منها على قدر المستطاع، وعلى ضوء المعلومات المتوفرة.

وأوضح الخبير الأمني، أن "عزت" استطاع أن يختبئ طيلة هذه الفترة السابقة كلها بمساعدة عناصر الخلايا النائمة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهى تعتمد اعتماد كبير على هذه الخلايا النائمة في تنفيذ مخططاتها الإجرامية، لافتا إلى أن القيادى الاخوانى استطاع التخفى بمساعدة هذه الخلايا، مطالبا الأجهزة الأمنية بملاحقة هذه الخلايا والكشف عنها وضبطها، وذلك على ضوء المعلومات التي سيتم الحصول عليها من القيادى الاخوانى محمود عزت.

وطالب أبو ذكري، جموع المواطنين من أبناء الشعب المصرى، بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية يتم الشك فيها، حتى يتم الوصول إلى تلك العناصر الإرهابية وضبطها قبل تنفيذ أي مخطط إرهابى يستهدف أمن واستقرار الشعب المصرى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة