ترشيد الاستهلاك يبدأ من الرى.. الزراعة تنفذ مشروعا قوميا لتغطية ترع ومساقى 650 ألف فدان بأراضى الإصلاح الزراعى فى 19 محافظة.. رئيس الجمعية: يبدأ على مراحل.. ونقيب الفلاحين: يقلل تكلفة الصيانة ويمنع إهدار المياه

الجمعة، 28 أغسطس 2020 07:00 ص
ترشيد الاستهلاك يبدأ من الرى.. الزراعة تنفذ مشروعا قوميا لتغطية ترع ومساقى 650 ألف فدان بأراضى الإصلاح الزراعى فى 19 محافظة.. رئيس الجمعية: يبدأ على مراحل.. ونقيب الفلاحين: يقلل تكلفة الصيانة ويمنع إهدار المياه السيد القصير وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لترشيد استهلاك المياه ، والمساهمة في المشروعات القومية  لزيادة الإنتاج  الزراعى ، تعمل  الجمعية  العامة  للإصلاح الزراعى  بوزارة الزراعة   من خلال خطة تنفيذية   على تغطية الترع  والمساقي بجميع   اراضى  الإصلاح  الزراعى ، تماشيا مع سياسة الدولة في الحفاظ على مياه الري من الإهدار بسبب تهالك  بعض ترع ومساقي الري، والمساهمة  فى تقليل انبعاث غازات الاحتباس، وبالنسبة للمزارع  سيسهم في تقليل زمن الري وتقليل تكاليف العمالة وزيادة دخل الأسر الريفية، ولقطاع "الزراعة" يعمل  زيادة الإنتاجية، وزيادة مساحات أراض جديدة،  وتحسين كفاءة نقل المياه، وتحسين كفاءة الرى الحقلى، وتحقيق عدالة توزيع مياه الرى.

قال  مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الزراعة، في تصريحات   لـ "اليوم السابع "،   إن هناك خطة تنفيذية تم عرضها   الى وزارة  الزراعة   لتنفيذ مشروع قومى   تقوم به الجمعية العام  للإصلاح الزراعى   بتغطية جميع ترع ومساقي الري التي تروي أراضي الإصلاح الزراعي لنحو 650 ألف فدان هي زمام أراضي الإصلاح الزراعي في 19 محافظة، وذلك بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة وتسعى حاليا لتدبير التمويل من البنوك الحكومية.

وأضاف  رئيس جمعية   الإصلاح الزراعى ، إن تغطية الترع والمساقي تأتي تماشيا مع سياسة الدولة في الحفاظ على مياه الري من الإهدار بسبب بسبب تهالك ترع ومساقي الري، بالإضافة إلى عوامل التبخر والحشائش الضارة وورد النيل التي تؤدي هي الأخرى إلى تناقص المياه وإهدارها، مشيرا إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مراحل وسيبدأ العمل به بمجرد انتهاء قطاع استصلاح الأراضي من تغطية ترع ومساقي الري الخاصة ببعض المساحات في مشروع المليون ونصف فدان.

وتابع  " الشراكي"  ، إن تدخل الجمعية في هذا المشروع يهدف إلى توفير التكلفة على المنتفعين بمعدل النصف، وأن البنوك الممولة لهذا المشروع العملاق لا تهدف للربح، مؤكدا أن تعميم هذا المشروع في جميع الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية سيوفر كميات كبيرة من مياه الري يمكن استغلالها في زيادة الرقعة الزراعية والحفاظ على حصة مصر من مياه النيل من الهدر.

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ،  في تصريحات   " اليوم السابع  "،  أن  تنفيذ  الجمعية العامة للإصلاح الزراعى  مشروع قومى   بتغطية جميع ترع ومساقي الري التي تروي أراضي الإصلاح الزراعي لنحو 650 ألف فدان هي زمام أراضي الإصلاح الزراعي في 19 محافظة ،  يعمل على تقلقل  تكلفة الرى   ويعمل  على زيادة  الإنتاج الزراعى، مضيفا  إن  المشروع القومي أيضا  لتبطين وتغطية الترع يقلل تكلفة صيانة الترع من حفر وتطهير وازالة الحشائش ويمنع اهدار 20 مليار متر مكعب  تقريبا تهدر سنويا نتيجة تسرب المياه لجوف الارض عن طريق عملية التشرب وعمليات البخر  وخاصة في الأراضي الرملية  وتقضي علي مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع .

وأضاف  نقيب   الفلاحين  ،  أن   ترشيد استهلاك المياه بات أمر حتمي  حيث وصل نصيب المصري إلي  اقل  من 600 متر مكعب سنويا وهو اقل من خط الفقر المائي العالمي المحدد ب1000متر مكعب سنويا ومع ازدياد عدد السكان والتوسع الزراعي والمخاطر البشرية والطبيعية  التي تواجه المياه العزبة  فإن الوضع يزداد خطورة  مما يؤكد أن ترشيد استهلاك المياه ليس من قبيل الرفاهية وإنما هي ضرورة ملحه.

وتابع    "ابوصدام" أن  طرق ترشيد استهلاك المياه كثيره منها ما يتعلق بالمواطن ومدي حرصه علي عدم تبذير المياه ومعرفة قيمتها العاليه  ومنها ما يتعلق بالدوله واهم ما قامت به الدوله لترشيد المياه كان المشروع القومي لتبطين وتغطية الترع الذي يمنع عند اكتماله  فقد كميات كبيرة من المياه كانت تهدر من عمليات التشرب والبخر و الحشائش والنباتات المائية فالترع غير المبطنة تتسرب منها كميات مياه كبيره إلي جوف الأرض وتتبخر كميات كبيره من الترع غير المغطاه فيما تستهلك النباتات المائيه كميات مياه اخري بالاضافه الي عرقلة وصول المياه لنهايات الترع.

وأكد  نقيب  الفلاحين، ان اتجاه الدولة لتبطين الترع يعود علي الفلاحين بالنفع الكبير حيث يساهم في وصول المياه إلي نهايات الترع ويزيد كميات المياه مما يقلل من النزاعات بسبب قلة المياه ويزيد انتاجية المحاصيل الزراعية ويساهم بقدر كبير في توسيع الطرق الملاصقة للترع والقضاء علي الثعابين والفئران  التي تعيش علي ضفاف الترع، ويمنع تلوث مياه الترع.

 

 

 


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة