متحدث الأوقاف يؤكد أفضلية صلاة الجمعة ظهرا بالمنازل للمرضى وكبار السن

قال الدكتور عبد الله حسن المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن وزير الأوقاف أصدر أوامره لعمل حملات تعقيم مستمرة للمساجد، مشيرا إلى أنه يفضل أن يصلي كبار السن والمرضى في منازلهم، فمن صلى الجمعة في بيته ظهرا تخوفا من إلحاق الضرر به صلاته مقبولة ولا حرج عليه.

وطالب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، المواطنين أن يلتزموا بالإجراءات التي حددتها الوزارة حتى تستمر المساجد مفتوحة في ظل أزمة كورونا، حيث إنه سيكون هناك مراعاة لتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وعدم التزاحم والحرص على الوضوء في المنزل.

وأوضح، أن مدة الخطبة 10 دقائق فقط، ووزير الأوقاف أمر بتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة تنفيذ تلك الإجراءات.

وكانت أكدت وزارة الأوقاف استمرار الحملة الواسعة لنظافة وتعقيم المساجد على مستوى الجمهورية، استعدادا لصلاة الجمعة المقبلة، ونشرت الوزارة صورًا مستحدثة لعمليات تعقيم ونظافة المساجد على مستوى الجمهورية.

وشددت وزارة الأوقاف على مراعاة الواقع والحال، فالأصل في صلاة الجمعة هو الوجوب، لكن في وقت النوازل لو صلى كبار السن والمرضى في بيوتهم فلا حرج عليهم ، ليس هذا فقط بل من صلى الجمعة في بيته ظهرًا تخوفًا أو تحوطًا ، أو أراد بنيته أن يؤثر الآخرين على نفسه، أو من أجل عدم المشاركة حتى لا يكون سببًا في التزاحم فلا حرج عليه.

وناشدت الوزارة جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها حتى نستطيع معا أن نصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة ، وتؤكد الوزارة أن من يتجاوز قد يكون سببا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية ، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.

كما أكدت وزارة الأوقاف على استكمال وضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة إذا كانت علامات التباعد التي سبق وضعها لا تغطي كامل مساحة المسجد ، وكذلك وضع علامات التباعد بساحة المسجد إن كان له ساحة داخل سور المسجد ، مؤكدة على حضور جميع العاملين بالمساجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لعودة صلاة الجمعة.