أعلن نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، تمديد عقد لاعبيه الشباب ماسينيسا أوفلا وألكسندر فريسانج، حتى نهاية موسم 2000، وذلك بعد أيام قليلة من خسارة بطولة دورى أبطال أوروبا، أمام بايرن ميونخ الألمانى، بهدف نظيف، وقال النادى الفرنسى عبر حسابه على تويتر: "تمديد العقدين الاحترافيين للاعبينا الشابين ماسينيسا أوفلا وألكسندر فريسانج إلى غاية عام 2022".
ومن ناحية أخرى، بعد ملحمة دورى أبطال أوروبا، يمكن لباريس سان جيرمان الآن الاستعانة فى فترة الانتقالات الجارية لسد احتياجات الفريق، من أجل الاستعداد بشكل أفضل للموسم المقبل. وقبل الاستعداد لأى موسم، بالتأكيد تكون الأولوية لإدارة النادى الباريسى هى الحفاظ بأقصى قوتهم على ثنائى نجوم الفريق كيليان ونيمار، وقد أكد ذلك البرازيلى ليوناردو المدير الرياضى للنادى حيث قال فى تصريحاته مؤخرا: "لن يغادروا أبدًا، سيبقيان فى باريس سان جيرمان".
وأشارت صحيفة "لو سبورت 10" الفرنسية إلى أن نيمار وكيليان مبابى قررا البقاء فى باريس سان جيرمان الموسم المقبل، وقد يتم تحفيزهم بشكل أكبر إذا نجح الفريق الباريسى فى ضم الصفقة المنتظرة بالتعاقد مع ليونيل ميسى نجم برشلونة الإسباني.
لكن الصحيفة عادت لتؤكد أن قدوم ميسى سيتطلب رحيل أحد الثنائى بلا شك بسبب الراتب الكبير الذى سوف يحصل عليه الأرجنتيني، وسيكون من الصعب تلبيه احتياجاته ونيمار ومبابي.
لذلك فالقرار المرجح أن يبدأ باريس سان جيرمان موسمًا رابعًا مع ثنائية مبابى ونيمار فى ههجوم الفريق فى محاولة لإنتزاع لقب دورى أبطال أوروبا لأول مرة وتحقيق الحلم، حتى أن ليوناردو يجرى مفاوضات مع كلا اللاعبان لتمديد عقودهما التى تنتهى فى يونيو 2022.
