كشف مصطفى عبد الله، مدير مكتب الأهرام فى فيينا، فضائح قطر فى دعمها للإرهاب والتى توصلت لها الصحافة النمساوية، موضحًا أن هناك تقرير بحقائق جديدة حول تورط الدوحة فى تمويل حزب الله الدور ضمن الدور الذى تلعبه الدوحة برغم صغر حجمها فى عالم الظل والعمليات السرية.
وأضاف عبد الله، أنه يوجد ملفا سريا يوضح أن صفقة أسلحة ومواد حربية من أوروبا الشرقية كان من المفترض أن تتعامل معها شركة فى قطر، كما يكشف الملف الذى أطلعت الصحيفة، على أجزاء منه أن دعما ماديا سخيا حصل عليه "حزب الله" اللبنانى المحظور فى ألمانيا من إبريل الماضى ومعترف به دوليا كمنظمة إرهابية من العديد من القطريين الأثرياء واللبنانيين فى الخارج على شكل تبرعات خيرية لإحدى المؤسسات القطرية حيث تم معالجة هذه التبرعات وإيصالها لحزب الله بمعرفة شخصيات حكومية مؤثرة فى النظام القطري.
وأكد مدير مكتب الأهرام في فينا، أن المعلومات الموثوقة الواردة بالملف السرى بها العديد من الأدلة الدامغة لتدفق الأموال من قطر إلى حزب الله وتتسأل هل تؤدى هذه المعلومات الجديدة لعقوبات على النظام القطرى من قبل الولايات المتحدة التى طالما سعت مع إسرائيل لتجفيف مصادر تمويل حزب الله، بالإضافة إلى عشرات الملايين من اليورو أى أن من سيبيعه، سيحصل على ثروة طائلة بالفعل، مشيرا إلى أن العميل كان يرغب فى كسب الثروة من وراء بيع الملف الذى سيهتم به أعداء قطر، والدوحة نفسها اخفت الدلائل على يدها السوداء التى تعبث بالمنطقة فى الخفاء، متابعا: "الذى اكتشف فيما بعد أنه السفير القطرى لدى بروكسيل ورئيس بعثتها لحلف الناتو عبد الرحمن بن محمد الخليفي" بسبب وساطة مايكل إينكير.
وقال بطل الملف السرى القطرى، إن القطريين استمروا فى فى كل اجتماع يحضره بعد ذلك بأشهر حصل على 100 ألف يورو إضافية ولكن لا يوجد أى دليل مكتوب على تلقيه تلك الأموال فى بداية يوليو من العام 2019 إلى صفقة مع القطريين.
وأوضح، أن قطر تتوط بدفع مبالغ مالية وفى إطار عمليات معقدة لإخفاء عمليات الدوحة قيام الدوحة عمليات تمويل حزب الله بشكل سرى ومن ضمن الفضائح القطرية دفع رشاوى احدى ضباط المخابرات القطرية للتعاون معهم لخفاء معلومات فى مقابل العشرات اليورو لإخفاء ملف موضح بيه مسارات دعم الدوحة لحزب الله .
وأشار أن الاتحاد الأوروبى بداء الاكتشاف أن العمليات القطرية الإرهابية تقوم من أجل دعم الإرهاب بدول العالم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة