وضع تمثالين ملكيين على الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير.. صور

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 12:27 م
وضع تمثالين ملكيين على الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير.. صور التمثالين فى بهو المتحف الكبير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم بالمتحف المصرى الكبير إنه تم الانتهاء من وضع التمثالين الملكيين الضخمين اللذين كانا ضمن القطع الأثرية المعروضة بمعرض "المدن الغارقة عالم مصر الساحر" بالولايات المتحدة الأمريكية، على الدرج العظيم، ليدخلا ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف المصرى الكبير.

وتم العثور على هذين التمثالين الهائلين تحت الماء بخليج أبى قير، على بعد 6.5 كم قبالة ساحل الإسكندرية، وعلى الرغم من عدم وجود نقوش على التمثالين، إلا أنه من المحتمل أن يكون الملك هو بطليموس الثانى فيلادلفوس "277-270 قبل الميلاد"، وقد صنع تمثال الملك من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه 5 أمتار، وهو تمثال ملكى مرمم، يرتدى التاج المزدوج، ويقف الوقفة التقليدية، حيث القدم اليسرى للأمام ويداه مضمومتان.

التمثالين فى بهو المتحف الكبير
التمثالين فى بهو المتحف الكبير

أما تمثال الملكة فهو مصنوع من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه 4.90 متر، هو يمثل ملكة واقفة، ترتدى تاجًا مكونًا من قرص الشمس، وريشتين وقرنين، كما ترتدى رداء شفافًا، والقدم اليسرى للأمام، وربما تكون الملكة هى أرسينوى الثانية، مرتدية زى المعبودة إيزيس.

وقد تم اكتشاف التمثالين تحت الماء عام 2000، من قبل بعثة مشتركة من المعهد الأوربى للآثار الغارقة مع وزارة الآثار، وكان التمثالان فى جولة بالمعارض الخارجية فى أوروبا وأمريكا منذ عام 2016، وقد عادا إلى مصر، ووصلا التمثالين إلى المتحف المصرى الكبير، ومن المنتظر أن يتم عرضهما بالبهو العظيم.

الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أمام التمثالبن الملكين بالمتحف
الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أمام التمثالين الملكين بالمتحف

ويقع خليج أبو قير، على مسافة نحو 26 كيلو متراً إلى الشرق من الميناء الشرقى بمحافظة الإسكندرية، حيث اكتشفت أطلال المدن الغارقة، مثل مدينة هرقليون، التى تقع شمال شرق شاطئ أبو قير، وأطلال مدينة كانوب، ومنها معبد وأجزاء تماثيل آلهة مصرية من العصرين البطلمى والروماني، ووقعت المدينتان تحت رحمة الكوارث الطبيعية، وغرقتا بأعماق البحر الأبيض المتوسط ​​منذ أكثر من ألف عام.

وحملت تلك المدينة اسم " ثونيس-هرقليون"، نسبة إلى المعبود هرقل، وهو المقابل اليونانى للمعبود "آمون جرب"، والذى انتشرت عبادته فى المنطقة، وكان يعد بمثابة المعبود الحامى للمدينة، بحسب موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وقد بدأ البحث فى عام 1996، وقد استغرق رسم خريطة للموقع بأكمله عدة سنوات، وأسفر عن هذا الاكتشاف معلومات مهمة عن المعالم القديمة، ومفادها أن هرقليون وثونيس فى الحقيقة هما اسمين لمدينة واحدة، إذ ينسب هرقليون للاسم اليونانى، بينما ينسب ثونيس للاسم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة