وقالت القباج إن التضامن تفتتح معرضها الثانى بعد أزمة فيروس كورونا بعد المعرض الأول في مارينا والذي حقق نجاحا كبيرا ومبيعات وصلت إلى مليون جنيه.
وأضافت القباج أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا بمراعاة وجود تباعد اجتماعي داخل المعرض من خلال توفير مساحات كبيرة بين العارضين، وتوسعة الممرات الخاصة بالمعرض، كما يتم السماح بدخول 30% فقط من السعة المقررة للدخول بشكل دوري، ويتم تعقيم المعرض مرتين يوميا، وإلزام جميع الزوار والعارضين بضرورة ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي على بوابات المعرض قبل الدخول، والتباعد الاجتماعي أثناء التسوق، مع مراعاة تواجد عارض واحد داخل كل جناح.
وقالت القباج إن المعرض يضم منتجات تراثية يدوية من الخزف والمفروشات والسجاد ومنتجات أخميم والكليم والنحاس والصدف والخيامية والمفروشات والإكسسوارات الحريمي والمنزلى، وكروشيه ولوحات فنية، ومنتجات الألباستر، ومنتجات جلدية، وخوص ومنتجات غذائية، ومنتجات تجميل وعناية بالبشرة، وتتميز المعروضات بجودتها وسعرها المناسب بالإضافة إلى كونها منتجات يدوية تراثية لكل محافظة.
ولفتت القباج إلى أن الوزارة تقصد محافظات المتواجد بها مصايف بصناعات متعددة، ومن المقرر افتتاح معارض في الغردقة والبحر الأحمر ومطروح؛ حيث يتوافق هذا الاتجاه مع استراتيجية الوزارة في الفترة المقبلة من خلال الانتشار وإقامة كثير من المعارض لنحقق العدالة بين العارضين، وتسويق فكرة العمل الحرفي والتراثي، وتعويض فترة الركود التي أصابت العارضين أثناء أزمة فيروس كورونا.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة تتحدث دائما مع العارضين، وتتعرف على مشكلاتهم وتعالجها، مضيفة أن الوزارة تعمل على الدخول فى سلاسل القيمة مع قطاع الاعمال؛ حيث التقت المجلس القومي للصادرات الحرفية لمناقشة إمكانية تصدير المنتجات للخارج.
وقالت القباج للعارضين: "نسعد دائما بلقائكم، ونتمنى لكم الحظ السعيد والتوفيق فى البيع والتسويق لمنتجاتكم"، وأضافت القباج أن علاقة الوزارة مع العارضين ليست فقط في المعارض وإنما في إقراض عارضين، وتدريبهم فى مراكز الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة