قال البروفيسور ماسيمو جالى، المختص في الأمراض المعدية في إيطاليا، إنه لا يمكن مقارنة الموجة الجديدة لانتشار فيروس كورونا في إيطاليا مع ذروة الوباء التي شهدتها البلاد بين شهري مارس وأبريل الماضيين، وأوضح جالى، الذى يرأس قسم الأمراض المعدية في جامعة ميلانو - في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية - أنه "بالمقارنة مع الموجة الأولى الكبرى من المرض، لدينا معدل منخفض فيما يتعلق بالحالات التي تدخل المستشفيات، ولا توجد حالات خطيرة كثيرة بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، كما كان في الشهور السابقة".
وأشار إلى أن الإصابات بالمرض حاليا، تسجل بشكل رئيسي بين جيل الشباب، الذين نادرا ما يعانون من حالات مرضية خطيرة، وهم أكثر من يجرون اختبار الكشف عن الإصابة بكوفيد-19.
وأضاف أن الشباب لا تظهر عليهم أحيانا أعراض المرض، وهذا أمر خطير، لأنهم قد يصبحون حاضنين للفيروس وينقلون العدوى إلى كبار السن.
يذكر أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا عادت للارتفاع مؤخرًا، حيث تخطت الحصيلة اليومية للحالات المؤكدة عتبة الألف إصابة لأول مرة منذ 12 مايو الماضي، يوم السبت الماضي.
وبلغ إجمالي حالات (كوفيد-19) التي سجلتها البلاد منذ بدء تفشي الوباء في فبراير الماضي 260 ألفا و298 حالة، منها 35 ألفا و441 حالة وفاة.