حثت السلطات فى المجر مواطنيها على تجنب السفر خارج البلاد الشهر المقبل، حيث تخطط الحكومة لتشديد إجراءاتها الوقائية فى محاولة لوقف زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال جيرجيلى جولياس وزير مكتب رئيس الوزراء المجرى: لا ينبغى لأحد أن يقضى عطلات فى الخارج بعد الأول من سبتمبر ولا سيما فى دول الجنوب، مؤكدا أن استئناف التعليم ضرورى، وهذا يتطلب منا منع ارتفاع عدد الإصابات.
وتسعى العديد من الدول الأوروبية إلى تسهيل قيود السفر، بما فى ذلك منظمة الصحة العالمية، التى نصحت بإعطاء الأولوية للسفر الضروري عند تخفيف القيود.
وأثارت شركات الطيران الأوروبية واتحادات المطارات مخاوفها المشتركة من أن قيود السفر ليست قائمة على أساس علمى، وبالتالى يجب إزالتها، من خلال خطاب موجه إلى رؤساء الوزراء، وكذلك وزراء النقل والصحة والشؤون الداخلية فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى ومنطقة شنجن والمملكة المتحدة.
ومع ذلك، فى ظل الظروف الحالية، فإن تخفيف قيود السفر "غير وارد" فى المجر، وفقًا للوزير جولياس، الذى أشار إلى أنه فى معظم البلدان بجميع أنحاء أوروبا، يتدهور الوضع، والوضع الوبائى راكد فقط فى عدد قليل من البلدان، وهذه الاتجاهات لها تأثير على الأرقام المجرية، ما يعنى أن تخفيف قيود السفر صعب".
وسجلت المجر ما مجموعه 5215 حالة إصابة بـ COVID-19، بينما توفي 614 شخصًا، وبناءً على اللوائح الحالية التي تفرضها حكومة المجر، يجب على الأشخاص العائدين من البلدان "عالية الخطورة"، حيث لا يعتبر وضع COVID-19 تحت السيطرة ، عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا ، ما لم يظهروا نتيجتين سلبيتين لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل.
وكان مطار بودابست الدولي "فيرينك ليزت" قد كشف في وقت سابق عن إجراءات وقائية جديدة فُرضت في محاولة لوقف انتشار الفيروس، حيث قررت الحكومة جعل أقنعة الوجه على متن الرحلات الجوية إلزامية ، بينما حثت المسافرين على اتباع قواعد التباعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة